الخرطوم:سلام ميديا
تحسرت حركة العدل والمساواة الحالة التي يمر بها السودان حاليا واكدت دعمها للسلام وتسهيل معاش الناس وتقديم روشتات للحكومة الانتقالية.
التي يعيشها المواطن السوداني ونفت الحركة خلال موتمرها الصحفى بمنبر سونا امس بأن افرادها ليس بأصحاب كراسي ووزارات بل همهم بنا السودان وليس الحصول على الكراسي والحقب الوزارية وقالت الحركة انها حركة وطنية تسعى للعدل والمساواة وتقديم الخدمات بالتساوي لجميع أفراد الشعب السوداني وقال رئيس المجلس التشريعي بالحركة د .طااهر آدم الفكى انهم الان جاءوا الخرطوم بعد توفيع الاتفاق بجوبا. نافيا توزع الحركة رتب للمواطنين فى الطرقات واصفا الذين يتاجرون باسم الحركة بهذا العمل بالخطير ويتطلب مساءلة قانونية . مبينا انهم تركوا السلاح وعادوا للمشاركة في تقوية مؤسسات الدولة خاصة وأن الحكومة الحالية ضعيفة اضافة الى ضرورة التغير في هياكل ووزرات الدولة حتى ينصلح الحال و أضاف القيادي البارز بالحركة. جبريل آدم. بلال انهم سيسهموا بالقوة في التغير ومعالجة الازمة الاقتصادية والوقوف مع أهداف الثورة تحقيق العدل والمساواة وتحقيق أهداف وغايات الشعب السوداني. واشار القيادي بالحركة انهم ليس اصحاب محاصصات.
مبينا أن حركة العدل والمساواة تضم كل الوان الطيف نافيا بأن حركة العدل والمساواة ليست ذراع الشعبي وأوضح ان حركة العدل والمساواة ستتحول الى حزب سياسي قريبا.لضمان المشاركة في الانتخابات القادمة.
وطالب د. سليمان صندل امين الشؤون السياسية بالحركة الابتعاد عن خطاب الكراهية من أجل بناء السودان على أسس جديدة وإرادة قوية لإنزال كافة بنود الاتفاق على أرض الواقع. مشددا على ضرورة توظيف الطاقات الايجابية تجاه الانتاج. مقرا بوحود خلل كبير بين الوثيقة الستورية واتفاقية السلام.