الخرطوم:سلام ميديا
سيّر مفصولو الخطوط الجوية السودانية – سودانير بالتضامن مع المتضررين من هيئة الطيران المدني، مسيرة احتجاجية صباح امس الأحد الموافق ٢٥ اكتوبر ٢٠٢٠م، بدأت من تقاطع شارعي المشتل مع عبيد ختم ووصلت إلى رئاسة الشركة حيث سلموا رسالة شفهية تضمنت مطالبهم.
وفي ظهر نفس اليوم تحوّلت المسيرة إلى اعتصام مفتوح قام خلاله المظلومين من الطرفين بوضع المتاريس على الشوارع المؤدية إلى رئاسة هيئة الطيران المدني كما أغلقوا باب الملاحة الجوية.
وكان المفصولون من الخطوط الجوية السودانية قد نفذوا وقفة احتجاجية صباح الثلاثاء الماضي أمام مجلس الوزراء سلموا خلالها مذكرة للمجلس طالبوا فيها بإقالة المدير العام وتعيين إدارة جديدة تنفذ القرارات الخاصة بإرجاع العاملين إلى وظائفهم وصرف مرتباتهم وفروقاتها فوراً وتحسين أوضاع المعاشيين، بالاضافة الى ترقية اقسام الخطوط الجوية السودانية من مناولة أرضية ومستودعتا البضائع وانشاء جملونات صيانة متكاملة لتدر دخلا وفيرا من العملات الصعبة للدولة، الأمر الذى يسهم في عودة سودانير لسيرتها الأولى كناقل وطني.
احتوت مذكرة المفصولين الذين يصرون على انهم لن يتحركوا من مكانهم ما لم تنفّذ مطالبهم؛ احتوت على تفعيل قانون الناقل الوطني. وأشاروا أن مذكرة الثامن من أكتوبر التي سلموها لوزير البنى التحتية لم تحرك ساكناً في الوزير وإدارة الشركة لتنفيذ قرارات وتوجيهات مجلس الوزراء بخصوص المتضررين.
وقال ممثلو المتضررين أن مسؤولي مجلس الوزراء تعهدوا بتسليم مذكرتهم لرئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك لحل مشاكل وقضايا المفصولين والناقل الوطني قبل وقفة اليوم الاحد ولكن ذلك لم يحدث.
وأوضح عدد من المفصولين أن الناقل الوطني بامكانه رفد خزينة الدولة بثلاثة آلاف دولار في اليوم إذا عاد لسيرته الأولى.
الجدير بالذكر أن مجلس الوزراء قرار بالرقم ١٦٩ بتاريخ ٢٨ ابريل الماضي، قضى بإعادة ١١٣٥ من المفصولين إلى الخدمة في الكشف الأول و قرارا اخر بالرقم ٢٧٢ بتاريخ الرابع من أغسطس الماضي قضى بارجاع ٢٩٧ من المفصولين الي الخدمة في الكشف الثاني.