الخرطوم :ناهد محمود
طالب رئيس حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي ،علي محمد حامد، الحكومة الإنتقالية بفتح منابر للحركات الغير موقعة على الاتفاقية، وتخصيص أرضية صالحة لمناقشة قضاياها.
ودعا الحكومة للاستماع لكافة الحركات ، ومنحهم مساحة للالتحاق بركب السلام ، وصولا لسلام شامل يحقق الأمن والاسقرار .
وقال :(نحن كحركات همنا واحد والاختلاف لا يحقق هدف ولايخدم قضية )، واضاف ان السودان أجبر ان يكون في مشكلة مع إسرائيل ، و نحن ليس طرف فيه ، مؤكدا أن التطبيع مع إسرائيل يحقق مكاسب اقتصادية ، و سياسية، في إطار الانفتاح الإقليمي و الدولي ، وهذا ا فضل على أن يكون السودان مغلقا على نفسه ، واصفا موافقة الحكومة الانتقالية على التطبيع بالخطوة الجريئة و تنقل السودان من وضعه الحالي إلى وضع أفضل، مؤكدا أن قضية المسارات تمت مناقشتها مع كافة الأطراف .
و انتقد علي اعتراض البعض على المسارات ، وطالبهم بالوقوف لتحقيق رؤية واحدة و تكاتف ،وأضاف أن الخلاف لا يخدم غرض .
وقال حامد امس فى تصريح صحفى بمحل إقامته و عقب وصوله الخرطوم بعد غياب دام اكثر من 10 اعوام ( أتينا بنفس القوة في المعارضة للدفع بعملية السلام وانزالها على أرض الواقع) ، داعيا المواطنين للوقوف خلف اتفاقية السلام حتي يتجاوز السودان الأزمات الاقتصادية والسياسية، لافتا إلى أن زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبدالفتاح البرهان للقاهرة الأولى بعد قرار رفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب وموافقة الحكومة على التطبيع هذا يفتح آفاق مع الدول الأخرى و يحقق مكاسب اقتصادية و سياسية.