الخرطوم: سلام ميديا
وصف نائب رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة السيد/ عثمان آدم أتيم، ما حدث بجوبا بالناقص ولن ينتج عنه سلاماً حقيقياً. واعتبر أن الإتفاقية ورقة للمحاصصات السياسية.
وطالب عثمان الحكومة بالإلتفات للقضايا الهامة بعيداً عن سلام جوبا الذي لم يركز الناس فيه إلا على غياب الحلو وعبد الواحد.
وقال نائب رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة، في المنبر الصحفي الذي إنعقد بطيبة برس يوم أمس الأحد الموافق الأول من نوفمبر الجاري، أن قوى الحرية والتغيير كحاضنة سياسية فشلت في ما يليها من إدارة البلاد في مختلف الملفات الإقتصادية، العدلية، الأمنية وكل قضايا السلام؛ الذى قال أنه تم إقصاءهم منه بشكل ممنهج، موكداً إلتزامهم بوقف إطلاق النار.
وفي ذات السياق، وصف الطيب رابح أحمد، حاكم الإقليم الشرقي بالحركة أزمة الشرق بالسياسية وبإمتياز. وإتهم أياديٍ لم يسمها بتوظيف القبلية والجهوية التي تعاني منها كسلا من أجل تأجيج صراع الشرق الذي أضرت به قضية المسارات بشكل واضح.
وتابع، يحكمنا الآن ناشطون سياسيون ليست لديهم الخبرة والقدرة على معالجة تعقيدات الراهن السياسي؛ لذا إلتفتوا لقضايا ليست من صميم تخصصات حكومة الفترة الإنتقالية المسؤولة عن الأمن الإجتماعي ومعاش الناس والترتيب للإنتخابات.
وأردف، حركتتا ثورية قومية تؤمن بالحكم الفيدرالي والقيادة الشبابية ومطالبها رفض سياسة المحاور، وأن تقوم علاقاتنا مع الدول على أساس المصالح فقط.