الخرطوم: سلام ميديا

طالب الحزب الوطني الاتحادي الموحد، المجلس المركزي للحريه والتغيير الاعتراف بالاخطاء التي صاحبت الفترة الماضية  ووصفها  بالقاتلة، وكادت ان تضرب الثورة العظيمة في مقتل.

وقال ان الحرية و التغيير  فقدت اراضيتها وقوتها عندما تم تغييب المجلس التشريعي عن قصد وترصد؛ وهو صاحب السلطة في محاسبة رئيس الوزراء.

ودعا الحزب في البيان الذي تحصلت سلام ميديا علي نسخة منه؛ للشروع فورا في تكوين المجلس التشريعي بنفس النسب التي نصت عليها الوثيقة الدستورية،  وقيام مؤتمر تأسيسي يشارك فيه الجميع دون اقصاء اي مكون من مكونات الثورة.

وصدر بيان الحزب الإتحادي الممهور بتوقيع امينه العام، الاستاذ محمد الهادي محمود، يوم امس الاول الموافق الثلاثون من اكتوبر المنصرم والذي صادف ذكرى ميلاد زعيم الحزب، الراحل اسماعيل الازهري.