الخرطوم: هانم آدم

أقر وكيل اول وزارة  الثقافة والإعلام الاستاذ الرشيد سعيد، أن الصحفي السوداني هو ألارخص أجرا. وعزي ضعف اداؤه للتهميش الذي يواجهه، الأمر الذي ينعكس على الصحيفة وقلة جاذبيتها.

 واستدرك قائلا: هذا ليس بتقليل من الجهد الذي يبذله الصحافيون، موكدا أنهم يصنعون  المعجزات. وطالب بضرورة الاهتمام  بأوضاعهم.

وقال  الرشيد في الندوة التي نظمتها شبكة الصحفيين السودانيين بصحيفة التيار مساء اليوم الأحد الموافق 8 نوفمبر 2020م، تحت عنوان: احتضار الصحافة – الازمة الاقتصادية والواقع الانتقالي.

وقال سعيد إن معظم الصحف مملوكة للنظام البائد، كاشفا عن تصديقهم لحوال ست صحيفة لملاك من النظام البائد، بعد تغييرهم لوجوههم.

واشار لعدم وجود تنافس في الإعلان في العهد البائد، لاحتكاره من قبل الصحف المرضي عنها ـ حسب تعبيره ـ الأمر الذي اعتبره من كبرى الأزمات.

وكشف الرشيد عن عزمهم تشكيل لجنة قومية لإعداد قانون للصحافة وفق موجهات ورش الإعلام التي نظمتها الوزارة في وقت سابق. وشدد علي ضرورة  وجود  قانون لحماية  الصحفي والمصدر. ووصف القانون الموجود بالجيد غير أنه يحتاج الى تفعيل.

وشكا الرشيد من وزارة المالية وقال: تعبنا  من وزارة  المالية. وطالب بتقليل القيمة  المضافة على الصحف، وقال أن الأمر يحتاج  الى قرار.  

ودعا الناشرين للجوء الى التشاركية او التعاونيات كحلول ناجعة لتخفيف تكلفة الطباعة.

واعترف السعيد بعدم مواكبة الصحافة وتناول قضايا  الأطراف، واصفا الصحف بالمركزية، الأمر الذي أبعد عنها قراء الهامش.