نفيسة وادي
نسأل الله له الشفاء العاجل والعودة سالما الي الوطن والمساهمة في بناء الوطن. بالجد لا اتنمي لحزب الأمة ولا لطائفة الأنصار؛ وليس لدي أي مصلحة مع المهدي ولكني علي يقين بأن وجود الصادق ضروري جدا في الوقت الحالي لانه رجلا وطنياً سياسياً محنكا غيورا على بلاده. فيا ابا مريم البلد في غياب السياسيين المدربين بات كدار صبية مغمورين فاقدي الوعى، فاقدي الخبرة والوطنية وفاقدي العقيدة الإسلامية والدين والتربية والتعليم؛ فقط شعااااارات دكتور، بروف فلان وفلان دون جدوى، هؤلاء هم من ينظرون إلى الأمور من زاوية واحدة فقط. البلاد لم يفضل فيها سياسي محنك يفتح فمه ويقول (يجب فتح تحقيق في حادث وفاة شيخ نورين ورفاقه)، ولا حتى عمليات التمويل الخارجية التى صرفت على الاعتصامات في القيادة العامة؛ ودارت خلافات علنية بين الممولين والمسؤولين على كيفية الصرف… ولا يوجد سياسي قادر علي المطالبة بتوضيح نتائج التحقيق في قضية قتل المتظاهرين السلميين وفض الإعتصام ولا يوجد سياسي يطالب برحيل الحكومة الإنتقالية الحالية؛ حكومة سجم الرماد. في الحقيقة حكومة بلا سياسي غيور على سيادية الدولة ورفع علم السودان فوووق (يالمهدي ديل الواحد لامن يلاقي ليهو نظير له من دولة أخرى حتى لو الدولة دي نصف شعبها شغالين خدم عند السودانيين، تلقاه موطي رأسه وخايف يعاين للمسؤولين من الدول الأخرى في أعينهم رافعاً رأسه واثقا من نفسه وعزته وسودنته وسمرته المتفردة؛ ناسيا ان يكون علم السودان خلفه وفي حدقَات عيونه في كل المنابر)؛ نحن بحاجة إلى مجلس عقلاء سياسين مثل “مجلس الشيوخ الأمريكي” والمهدي ضمنهم يشكلون سدا منيعا ضد تخبطات الحكومة الإنتقالية الحالية. (ربي اكتب للصادق المهدي الشفاء العاجل والعودة سالما الي الوطن فنحن بحاجة إليك.
آمين يارب العالمين
nadom738@gmail.com