الخرطوم:سلام ميديا
أطلقت السلطات سراح الشيخ موسى هلال وعشرين من معاونيه بعد ثلاثة أعوام ونيف قضوها في الحبس.
ومثل الشيخ امام محكمة عسكرية أدانته ب130 في قضية أبناء الميدوب وعفى اهل الدم واكتفت المحكمة بالفترة التي قضاها في السجن.
ولعبت المبادرة التي قادها ناظر الرزيقات الناظر محمود موسى مادبو الدور الحاسم في اطلاق سراح الشيخ موسى هلال
واعتقلت قوات الدعم السريع الشيخ موسى هلال من بادية مستريحة في العام 2017 بامر من النظام المباد.
اثناء فترة حبس هلال ارتفعت وتيرة الملاسنات بين أنصار حميدتي وهلال الي حد كبير، بالرغم من انحدار الرجلين من قبيلة واحدة إلا أن قوات الدعم السريع قامت باعتقال مئات المقربين من هلال وأطلقت سراحهم في فترات مختلفة.
قبل اعتقاله غادر هلال الخرطوم مقاضباً في الوقت الذي كان يشغل فيه نائب في البرلمان عن دائرة مستريحة واعلن خلال تصريحات صحفية بأنه إصلاحي وأسس فيما يعرف بمجلس الصحوة الثوري ومضى في عقد المصالحات بين القبائل وخطي خطوات لم تعجب النظام امر باعتقاله.
وبعد اعتقاله مضى مجلس الصحوة في اتجاه مغاير لخط مؤسسه وطرح إسقاط النظام من خلال البيانات التي يصدرها وبحسب مراقبين اتسم المجلس بالضعف في طرحه لان انحصر خطه السياسي في اطلاق سراح الشيخ موسى هلال دون طرح اي قضية.
وبإطلاق صراح الشيخ تحققت رؤيتهم السياسية.
ومن المعلوم ان الشيخ موسى مؤسس لقوات حرص الحدود مع اخرين التي قادت الحرب ضد قوي الكفاح المسلح في دارفور نيابة عن القوات المسلحة والحكومة الاتحادية .
وكافئ النظام البائد الشيخ موسى هلال نظير الخدمات التي قدمها له بتعينه مستشاراً بوزارة الحكم الاتحادي ثم نائباً بالبرلمان.