الخرطوم سلاميديا
أعلن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان إستعداد السودان للتعاون مع إثيوبيا في حل قضاياها الداخلية إنطلاقا من علاقات حسن الجوار بين البادين.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمبعوث الرئيس الامريكي الخاص للقرن الافريقي جيفرى فليتمان، وبحث الطرفان سبل تعزيز وترقية التعاون المشترك بين السودان والولايات المتحدة فى مختلف القضايا.
وأشاد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بالمستوى المتطور الذى تشهده العلاقات السودانية الأمريكية وبالمواقف الأمريكية الداعمة لحكومة الفترة الإنتقالية.
وأكد رئيس مجلس السيادة خلال لقائه المبعوث الأمريكى على ضرورة التعاون والتنسيق المشترك بين الولايات المتحدة والسودان، لاسيما في قضاياه الكبيرة التى تحتاج إلى تنسيق دولي وإقليمي من أجل المحافظة على الأمن والسلم الدوليين.
وقدم البرهان للمبعوث الأمريكى شرحا عاما لملف سد النهضة، وأكد له موقف السودان الثابت مع الحل التفاوضى للخلافات بين دولة المنبع ودولتى المصب وضرورة التنسيق المشترك بين الدول الثلاث، وشدد رئيس مجلس السيادة على ضرورة التوصل إلى إتفاق بين الدول الثلاث حول قضايا الملء والتشغيل.
وبشأن ما يجرى على الحدود بين السودان وأثيوبيا، أوضح رئيس مجلس السيادة ان إنتشار القوات المسلحة الأخير تم داخل الحدود السودانية التى أقرتها إثيوبيا في عدد من المناسبات وحددتها الاتفاقيات التاريخية ولم يتبقى إلا وضع العلامات الحدودية بين البلدين، ودعا البرهان الولايات المتحدة إلى الوقوف مع الحكومة الإنتقالية ومساندتها فى مواجهة تحديات الفترة الانتقالية.
من جانبه أكد المبعوث الامريكى للقرن الإفريقى السيد فيلتمان أهمية السودان والقرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر للولايات المتحدة وطالب السودان للوقوف معه لإنجاح مهمته.
وأشار المبعوث الأمريكى خلال لقائه رئيس مجلس السيادة الي تاريخ العلاقات السودانية الأمريكية التى وصفها بالعلاقات القديمة والمتجذرة.
وأعرب بليتمان فى ختام لقائه مع رئيس مجلس السيادة عن شكره وتقديره للسيد رئيس المجلس على حسن الإستقبال وكرم الضيافة.
وتشير سلاميديا الى ان المبعوث الامريكي الخاص للقرن الافريقي وصل للخرطوم امس لإجراء مباحثات مع الجانب السوداني حول سد النهضة وتوترات الحدود السودانية الاثيوبية في منطقة الفشقة.