الخرطوم سلاميديا

أجرت السيدة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية اليوم اتصالًا هاتفيا مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي. وبحث الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، حيث قدمت السيدة الوزيرة شرحاً لتطورات الأوضاع في السودان سيما ملفات سد النهضة، ومؤتمر باريس، مستعرضة موقف السودان الرسمي من السد والذي ينادي بضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم، مبينة رفضه لأي إجراء أحادي للملء، مؤكدة حرص السودان على تحقيق مصالح كل الأطراف وفقاً للالتزامات القانونية وقواعد القانون الدولي.

وفي ذات السياق شددت الوزيرة على خطورة الملء الثاني بدون اتفاق، مطالبة بالضغط على إثيوبيا ومؤازرة مطالب السودان.

كما دعت وزيرة الخارجية نظيرها الصيني المشاركة في مؤتمر باريس المزمع عقده منتصف مايو الجاري، مشيرة الى اهمية معالجة مسالة ديون السودان التي تعرقل تقدمه الاقتصادي.

وفيما يلي العلاقات الثنائية بين البلدين، أكدت الوزيرة أن سودان الثورة والوعي يدرك أهمية العلاقة مع الصين وضرورة تفعيلها بما يخدم المصالح المشتركة.

من ناحيته أبدى وزير الخارجية الصيني تفهمه لموقف السودان من سد النهضة، وأشار إلى أهمية التوصل إلى اتفاق بأعجل ما تيسر، كما أكد الوزير مشاركة الصين على مستوى عالٍ في مؤتمر باريس، وأن بلاده تنظر بإيجابية لإمكانية إعفاء الدين أو إعفاء جزء منه. وأشاد السيد وانغ يي بالعلاقات الثنائية بين الصين والسودان والتعاون الاقتصادي والثقافي والسياسي، معرباً عن تقدير بلاده للسودان واستعدادها لتفعيل العلاقات في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما يعزز الصداقة والتعاون بين البلدين.