الخرطوم سلاميديا
قرر حزب المؤتمر السوداني سحب رئيسه الباشمهندس عمر الدقير من عضوية مجلس شركاء القترة الانتقالية إحتجاجا على قتل الثوار يوم امس بمحيط القيادة العامة بعد إقامتهم إفطارا بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لمجزرة إعتصام القيادة العامة.
وهدد الحزب بالنسحاب من الحكومة في حال عدم توفر ما اسمته بالارادة السياسية لمساءلة كل من وزير الدفاع ، وزير الداخلية، والنائب العام والولاة عن أحداث القيادة العامة يوم امس وما سبقها من أحداث مماثلة وإقالة كل من ثبت تقصيره منهم والبدء فورا من خلال السلطة التنفيذية فى انفاذ الترتيبات الامنية وعلى راسها اصلاح واعادة هيكلة القوات المسلحة والنظامية وتأكيد السيطرة السياسية المدنية عليها.
والقيام ايضا ب ايقاف الضباط والجنود المسؤولين عن الانتهاكات فورا ، وتتبع سلسلة القيادة و تقديم كل المشتبه بتورطهم للمحاكمة امام القضاء واتخاذ التدابير الكفيلة بوضع كافة القوات النظامية و المسلحة تحت القيادة الفعلية للحكومة المدنية والزام لجنة التحقيق المستقلة باكمال التحقيق حول تجاوزات القوات النظامية خلال فترة زمنية محددة متفق عليها لرفع توصياتها.
كما أعلن جمال إدريس الكنين رئيس الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري وعضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، انسحابه من مجلس الشركاء الفترة الانتقالية ايضا.
واعتبر الكنين أن إطلاق الرصاص الحي على الثوار جريمة لا تغتفر، خاصه و أنهم يحيون ذكرى فض الاعتصام ويطالبون الحكومة مع أسر الشهداء وكل قوى الثورة الحية بسرعة كشف المتسببين في جرائم فض الاعتصام المروعة وإنجاز القصاص العادل. وتابع البيان أن نفس الجهة تأبى إلا أن تعيد مشهد فض الاعتصام كما هو اليوم وحصد الشهداء والجرحى.