الخرطوم سلاميديا
كشف رئيس بعثة يونيتامس فولكر بيرتس، عن تمديد الأمم المتحدة في جلستها يوم ٣ يونيو ٢٠٢١ تفويض بعثة اليونيتامس لعام آخر، وقال “ستواصل يونيتامس في نفس الأهداف الاستراتيجية حتى نهاية الفترة الانتقالية” لتنفيذ التفويض المتمثل في المساعدة على عملية الانتقال السياسي في السودان، دعم اتفاق السلام، المساعدة في بناء السلام وحماية المدنيين، حشد الموارد الاقتصادية للسودان.
وقال فولكر بيرتس خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر البعثة بالخرطوم ان عملية السلام في السودان تحتاج لدعم مادي خارجي، وأضاف ” سافرت إلى باريس وبعض الدول الاوروبية كما سنسافر إلى الخليج والولايات المتحدة الأمريكية من أجل حشد الدعم لمساعدة السودان لبناء السلام” وكشف بانه حصل على بعض التقدم الملحوظ المرتبط بقرب إعفاء السودان من الديون المتراكمة.
وأقر رئيس بعثة يونيتامس بوجود تحديات حقيقية تواجه الانتقال في السودان ووصفه بالمعيق لتقدم البلد، وعبرعن قلقه إزاء التأخير في تنفيذ اتفاق سلام جوبا لا سيما مسالة الترتيبات الأمنية، وأبان بيرتس بأن هناك من يشير لتأخر تنفيذ بند الترتيبات الامنية لنقص في الموارد بينما يشير آخرون لنقص الإرادة السياسية.
وشدد بيرتس ان وجود عدة جيوش في دولة واحدة يمثل تهديدا لاستقرار البلد، ونادى بضرورة ايجاد خارطة طريق لبناء جيش واحد تحت مظلة الدستر، واوضح ان خارطة الطريق التي يعنيها لا تكون قصيرة الأمد بل واقعي ومتنامي معتبرا ان ذلك متعلق بسيادة السودان.
واضاف بيرتس ان وساطة دولة جنوب السودان تلعب دورا فاعلا للوصول إلى سلام بين حكومة الفترة الانتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، وأبان ان طرفي التفاوض قد اتفقا في نقاط كثيرة ويمثل إعلان المبادئ الذي جرى توقيعه في مارس الماضي اساسا للتفاوض الذي يجب المحافظة عليه
ووعد بيرتس باستمرار الوساطة وبعثة يونيتامس في تقريب المواقف للوصول إلى اتفاق حول القضايا المختلفة من أجل الوصول لإتفاق في أقرب وقت ممكن
وقال انه سيعمل على تحقيق أهداف الفترة الانتقالية وإنهاء معاناة الحرب والصراعات ونزع فتيل الازمة في الإقليم والعمل على المصالحات ووقف النزاع القبلي في الإقليم.