الخرطوم سلاميديا

نفى الحزب الشيوعي السوداني وجوده داخل الحكومة السودانية التي يرأسها  رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك.

 وقال رئيس اللجنة الاقتصادية للحزب الشيوعي السوداني صدقي كبلو خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بدار الحزب  إنه يرى  تناقضا في موقف الحزب المعارض  للحكومة وإنما البعض هو من التبس عليه الأمر في هذا الخصوص.

واوضح كبلو أن الحزب يمثل قاعدة جماهير العمال والموظفين وكافة الكادحين من الرعاة والمزارعين وهو بهذا المفهوم يشكل قوة ضغط ضد الحكومة الحالية باعتبارها تتبنى سياسات تدعم الطبقة الطفيلية التقليدية القديمة وترمي من خلال سياستها الحالية لإنشاء طبقة طفيلية جديدة، مبينا أن السياسية الاقتصادية لها لن تقود إلى إخراج البلاد من مأزقها  الاقتصادي. 

وأشار إلى أن برنامج ثمرات لا يمكن أن يغطي الفجوة الاقتصادية لمنصرفات المواطنين، داعيا الحكومة إلى العمل على استيراد وتصدير الذهب حسب سياسات تجير احتكار عملية تصديره لبنك السودان بحيث يدخل في صلب موارد  دعم الدولة عبر القطاع العام.

وفي سياق متصل قال الأستاذ محمد مختار الخطيب السكرتير السياسي للحزب الشيوعي إن الحزب سيعمل على إسقاط الحكومة انطلاقا من شعارات الثورة القائمة على مبدأ السلمية وذلك عبر الحشد الجماهيري والعصيان المدني. 

  وأكد في ذات الوقت أن الحزب يقف إلى جانب عمليات السلام القائم على تحقيق التصالح بين القبائل وإعادتهم إلى بلدانهم وأراضيهم كي يكونوا مواطنين منتجين، نافيا تحقيق السلام بدون هذه الاشتراطات. 

 وفي ذات السياق قال إن وفدا من الحزب التقى بعبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال مؤخرا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وأنه تبلور من خلال الاجتماع وجود تفاهمات ومشتركات كثيرة بين الجانبين وأن الحزب يسعى لتطوير تواصله معه.