الخرطوم سلاميديا
أكد الجنرال خميس عبدالله أبكر والي ولاية غرب دارفور أن قضية مدينة الجنينة تحتاج إلى حوار عميق بين مكوناتها خاصة مع شريحة الشباب لتحديد احتياجاتهم.
والتزم أبكر لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاجتماع جامعة الجنينة الأول اليوم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمعالجة الوضع الأمني و الإنساني بمدينة الجنينة ، داعياً جميع الأطراف بتحمل المسؤولية لتحقيق الأمن والاستقرار بالولاية.
وأشار أبكر الى أن الاضطرابات التى تشهدها ولاية غرب دارفور من حين لآخر نتيجة لعدم العدالة بين المواطنين ، وتابع لن نسمح باستمرار الوضع في الجنينه بالصورة الماثلة وأشار الى ضرورة تحويل المجتمع الى مجتمع متسامح ، مؤكداً بأنه سيعمل خلال هذه الفترة في ثلاثة مسارات الأمني و الاجتماعي والإنساني.
ووصف والي غرب دارفور الوضع في الجنينة بالمؤسف وأكد أن الظروف الذي أوصلت البلاد لهذا الوضع هو عدم قبول الآخر وعدم قدرة النخب في إدارة التنوع والموارد الهائلة بالبلاد.
ومن جانبه إستعرض البروفيسور محمد حسن تاج الدين رئيس مجلس إدارة جامعة الجنينة برامج و مشروعات و خطط الجامعة المستقبلية تركيزاً على إستثمارات الجامعة والكليات المقترحة خاصة البيطرة.
وأكد بأن مجلس إدارة الجامعة وضع خططاً طموحة لمستقبل الجامعة و سبل تطويرها.