الخرطوم سلاميديا

 اطلق ناظر عموم قبائل الامارار علي محمود مبادرة للسلام المجتمعي من أجل تجسير هوة الثقة  بين مكونات مجتمع شرق السودان.

 وقال ناظر عموم الامارار ان المبارة تهدف لايقاف الاقتتال القبلي والاثني وايصاله مرحلة الهدنة المؤقتة ومنعا لتجدده وصولا لمرحلة تمكننا من البناء للسلام المجتمعي العام وجبر الضرر وتطييب الخواطر والمصالحات لاحقا.

وقال بيان صادر عن مبادرة الناظر علي محمود للسلام المجتمعي ان المبادرة يمكن ان تكون وعاء جامع وغطاء لكل المبادرات التي اطلقتها قطاعات البحر الاحمر ( الاحزاب السياسية،  لجان المقاومة ، الاندية الرياضية ، … الخ) كما  انها تقبل التحسين والتطوير المستمر حسب الموقف.

واوضح البيان ان المبادرة تحتاج الى دعم الدولة فى كافة مستوياتها ابتداء من مجلس السيادة ومجلس الوزراء وولاة الولايات

وترتكز المبدار على مبادئ تتمثل في ان السلام قيمة اساسية فى حياة الامم و ليس هناك اي ازدهار للامم بدون سلام، وحدة السودان أرضا وشعبا مع مراعاة خصوصية أقاليمه المختلفة، وحدة الأقليم الشرقي واحترام كل طرف حدود الآخر مع احترام تنوع وتعدد مكونات الاقليم  الأجتماعية التي تشكل سوداناً مصغراً.

واحترام مبدأ المساواة والمشاركة والتعايش السلمي في الاقليم بولاياته الثلاثة بين كافة سكان الشرق  بمختلف أعراقهم وإثنياتهم وقبائلهم وجهوياتهم، اعلاء سلطة القانون وردع المتفلتين  وجبر ضرر المتضررين.

كما اقترحت المبادرة اليات منها تكوين لجنة عليا للتدخل السريع من حكماء كل مجتمع الولاية من  المشهود بالنزاهة وبرغبتهم فى السلم الاجتماعى لاحتواء اى بوادر نزاع ومقدمات اى توتر ناشئ على اساس قبلى .

وابان ان نشاط الالية يجب ان يشمل ايضا مراقبة النشر السالب فى الوسائط والحد منه وتخفيف اثاره عبر الاتصال المباشر او حث اهل الكاتب على  الادانة الواضحة  والصريحة على اى نشر مثير للقتنة. ان استنكار النشر السالب  نفسه خطوة فى طريق تهدئة الخواطر . 

الية  التدخل السريع يمكن ان تنشئ اليات اصغر شبيهة على مستوى الاحياء والمناطق التى حدثت فيها صدمات بين الاطراف المختلفة فى الفترة السابقة، يمكن ربط الية التدخل السريع  بلجنة امن الولايات عبر تمثيل  محدود او قناة اتصال نشطة .

ونادت المبادرة بالاسراع فى عقد مؤتمر جامع لكل أهل الشرق بمختلف قواهم السياسية والحزبية والأهلية والإجتماعية والإقتصادية والمدنية والثقافية والعمالية والشبابية والنسوية لدراسة وتقييم المشاكل والمعوقات التي ساهمت في الاقتتال القبلي ومعالجة الاختلافات.

انشاء اليات رسمية ومجتمعية لحصر حجم الاضرار التى حدثت وتقيييمها والبحث عن  تمويل لجبرها، الاسراع فى تاسيس مفوضية تنمية شرق السودان لمعالجات الاختلالات التنموية.