الخرطوم سلاميديا 

أمن الملتقى التداولي الأول لتطوير الصناعات الجلدية بالسودان على قيام شراكة استراتيجية بين المصانع والشركات السودانية والهندية لرفع كفاءة تصنيع الجلود بالبلاد، وتوفير فرص لتدريب الحرفيين السودانيين بالهند.

ودعا الملتقى الى تفعيل جميع الاتفاقيات بين البلدين في جانب التمويل والتدريب والخبرات المشتركة بهدف ترقية وتطوير الصناعات الجلدية بالبلاد، وقيام ملتقى ومعارض سنوية مشتركة للمصنوعات الجلدية والصناعات الصغيرة بعد انحسار جائحة كورونا بالبلدين.

من جانبه امتدح نائب السفير الهندي بالخرطوم المستر شكيل أحمد العلاقة الأزلية بين الهند والسودان والتي تمتد لعقدين من الزمان، آمِلاً أن ترتقي تلك العلاقات إلى مستوى تفعيل وتنشيط جميع الاتفاقيات الموقعة بين البلدين حتى تصل لمستوى التنفيذ دعماً لاقتصاد البلدين.

واكد في هذا الخصوص التزام حكومة بلاده بدعم وتطوير الصناعات الجلدية بالسودان وتوفير فرص التدريب والتأهيل للعاملين، فضلاً عن قيام دورات تدريبية حسب الحاجة في جميع التخصصات، بجانب تكفل سفارة بلاده بمد جسور التواصل بين الشركات الهندية والسودانية العاملة في المجال لتعزيز التنسيق المشترك.

من جانبه رحب رئيس اتحاد غرف الصناعات الصغيرة والحرفية حافظ دوسة بالتعاون المشترك مع الشركات والمصانع الهندية لما لديها من خبرات متطورة في مجال الصناعات الجلدية والحرفية.

وأكد إكتمال كافة الدراسات الخاصة بتطوير الصناعات الجلدية والحرفية الأخرى، بجانب حصر احتياجات تدريب العاملين وبرامج رفع الكفاءة والخبرات تمهيداً لتقديمها للجانب الهندي بالتنسيق مع وزارتي الصناعة على المستويين الاتحادي والولائي.

وعقد الملتقى بين جمهورية الهند ممثلة في سفارتها بالخرطوم والاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني ممثلاً في اتحاد غرف الصناعات الصغيرة والحرفية، بحضور سعادة نائب السفير الهندي بالخرطوم المستر شكيل أحمد ونائب رئيس الاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني معتصم جعفر ورئيس لتحاد غرف الصناعات الصغيرة والحرفية حافظ دوسة.

وأمن الملتقى على الرغبة الجادة بين رجال الأعمال في البلدين لتطوير الصناعات الجلدية والحرفية بالسودان خاصة في مجالات صناعات الصادر لتوفر جميع المقومات بالبلاد من المواد الخام والأيدي العاملة والتي تعتبر قيمة مضافة لأي صناعة تحويلية بالعالم.

يشار إلى أن الملتقى شارك فيه عدد من ممثلي الحرفيين والمصانع والشركات السودانية المختصة بالصناعات الجلدية، والذين تواصلوا مع نظرائهم من الشركات والمصانع الهندية خلال الملتقى عبر تقنية (الفيديو كونفرنس).