الخرطوم سلاميديا

وقف وزيرا الداخلية والصحة علي الاوضاع الصحية بولاية كسلا والاشكاليات التي واجهت العمل الصحي خلال الفترة الماضية الى جانب الرؤى والحلول والمقترحات التي تسهم في استقرار القطاع الصحي بماينعكس علي الامن المجتمعي بالولاية.

وإجتمع وزير الداخلية الفريق اول عز الدين الشيخ ووزير الصحة الدكتور عمر النجيب ضمن برنامج زيارتهما الى ولاية كسلا التي تستمر لثلاثة ايام مع لجنة امن ولاية كسلا برئاسة والي الولاية المكلف امين عام الحكومة الاستاذ الطيب محمد الشيخ والذي ضم الكوادر الصحية العاملة بالولاية.

واستمع الوزيران الى تنوير  شامل من مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف الدكتور منتصر ابراهيم الى جانب مديري الادارات العاملة بالوزارة حول مطلوبات الارتقاء بالعمل الصحي على مستوى البنيات الاساسية وتوفير الكوادر والمعينات الصحية فضلا عن الاشكاليات واسباب القصور الناتجة عن تقديم الخدمات للمواطنين خاصة مستشفي كسلا التعليمي الذي شهد حالات متكررة لاضراب الاطباء.

وذكرت سونا ان الاجتماع تطرق الى الافرازات السالبة الناتجة عن تدفقات اللاجئين باعداد كبيرة على الولاية  خاصة في الاونة الاخيرة من دولة اثيوبيا وتاثيراتها على القطاع الصحي وموارده .

واشار وزير الصحة الى رؤية والتزام حكومة الفترة الانتقالية الانتقالية المتعلقة بترقية القطاع الصحي على مستوى البلاد من خلال  توفير العمل الصحي من الدواء والعمل على تاهيل المراكز الصحية بمايسهم في تقديم خدمات الرعاية الاساسية فضلا عن ترتيب اوضاع الكوادر الصحية العاملة بالولاية الى جانب السعي لمعالجة الاشكاليات الاساسية واعداد خطة عمل اسعافية محددة يتم تنفيذها والالتزام بها من كل الاطراف.