الخرطوم سلاميديا
جددت المليشيات المسلحة امس الأربعاء هجومها على قرية كشني الواقعة على بعد كيلومترات من طويلة، وتسبب الهجوم في نزوح كامل للقرية.
وياتي هذا على خلفية إبلاغ مواطني القرية عن حادثة طفلة تبلغ من العمر ١١ عاما تناوب على اغتصابها مليشيات مسلحة في أواخر أغسطس المنصرم.
وأفاد سكان محليون من القرية ان اكثر من ٢٠ مسلح على ظهور الجمال هاجموا القرية يوم الأربعاء في تمام التاسعة مساءا وقاموا بإطلاق الرصاص العشوائي، مما دفع الأهالي للتجمع في ساحات القرية قبل أن يقوموا بجلدهم بالسياط والضرب بالعصي.
وأكد فارين جراء هذا الهجوم عقب وصولهم الي قرية كداريق ان المهاجمين أثناء الضرب كانوا يسالونهم لماذا بلغتوا وسائل الإعلام والحكومة بحادثة الاغتصاب، واضافوا بأن المهاجمين استنكروا أيضا تبليغ حكومة ولاية شمال دارفور بالحادث، قبل أن يزعموا بانهم الحكومة الفعلية لشمال دارفور. وهذا على حد إفادة الفارين.
الي جانب ذلك أشار الفارين من القرية بأن صباح هذا اليوم الخميس زارهم قوة عسكرية تتبع للحكومة بمنطقة تارني وابلغهم بعدم مقدرة الحكومة على حمايتهم وناشدهم بالنزوح،
هذا وأكد الفارين بأن المليشيات المسلحة قامت بنهب كل المنازل في القرية منزل.
الجدير بالذكر أن سلاميديا حاولت الاتصال بالطرف الاخر او المليشيات لكن تعذر الاتصال، في الوقت نفسه لم يصدر تعليق رسمي من حكومة ولاية شمال دارفور تجاه الحدث.