الخرطوم سلاميديا
دعا والي ولاية سنار رئيس لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد الأستاذ الماحي سليمان إلى المحافظة على وحدة قوى الثورة بالولاية حتى تتحقق مهام الفترة الانتقالية ومن ثم الانتقال للدوله المدنية (دولة الحرية والسلام والعدالة).
وأعلن الوالي لدى مخاطبته المؤتمر الصحافي للجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو الذي عقد اليوم بدار اللجنة بسنجة، التعبئة السياسية السلمية لحماية الثورة، شاكرا لجان المقاومة والشرطة الذين يقومون بحماية مقر لجنة إزالة التمكين بعد أن تم سحب القوات المشتركة أمس.
وأكد أن لجنة التفكيك هي جوهر الثورة، مؤكدا أن عملها ليس فيه تشفٍ و إنما تعمل وفقا للقانون، معددا إنجازات اللجنة المتمثلة في إخلاء ألف وظيفة تابعة للنظام البائد و استرداد مشروع الكنافة أبونعامة ومحلج كساب، وأنه تم استرداد 275 ألف فدان مروي، بجانب حل لجان المؤتمر الوطني الخاصة بالمزارعين ،واعدا بإعادة تخطيط كل الأراضي الزراعية المطرية بالولاية لكي تتمكن كل أطراف العملية المرتبطة بالزراعة من الاستفادة منها.
وقال الاستاذ علي طارق العرش مقرر لجنة التفكيك بولاية سنار إنه تم سحب القوات المشتركة أمس من مقر اللجنة وشكر لجان المقاومة وقوات الشرطة التي تحمي مقر اللجنة. وأكد أنه ستتم هيكلة كل المؤسسات العسكرية حتى تحمي الدولة الديمقراطية، قائلا إن الثورة محمية بالثوار.
ودعا كل الثوار إلى منصة تأسيس جديدة لحماية الفترة الانتقالية تشمل كل لجان المقاومة والحرية والتغيير والمهنيين في كل المؤسسات لمواصلة العمل التطهيري داخل ولاية سنار، مشيرا إلى أن الصفوف قد تمايزت، مطالبا بالرجوع للشارع مرة أخرى ووعد العرش بتطهير مؤسسي وحقيقي داخل الخدمة المدنية بالولاية بملاحقة كل المفسدين.
من جانبه قال ممثل الحرية والتغيير بالولاية السيد محمد عثمان إن ما تمر به الثورة من منعطفات لا بد من معالجتها ولكن ليس عبر الانقلاب العسكري، مقرا بأن هناك أخطاء للحكومة، ولكنه أرجع تأخر حدوث التحول الديمقراطي الحقيقي إلى المعوقات التي يضعها المكون العسكري، مؤكدا أن الحرية والتغيير في الفترة القادمة سوف تنزل للميدان لتلمس مشاكل المواطن. ودعا الجهاز التنفيذي بالولاية إلى الإحساس بمعاناة المواطنين، داعيا لجنة التفكيك لإزالة كل المفسدين بالخدمة المدنية بالولاية وكل من يعيق الفترة الانتقالية.