بقلم: نجلاء السماني ابوعائشه
انا حزينه لما يحدث في شرق السودان من أحداث قد تضر بالنسيج الاجتماعي اولا وثانيا تغيب هيبة الدولة وثالثا من التنظيمات السياسية.
أخطأت الحكومات حينما أهملت شرق سودان وأخطأت المنظمات والأحزاب عندما لم تنشر مشروع الوعي وهاهو الصراع في السلطة والثروة يخرج آخر ماعند أهل الشرق الاعتراف بالقبيله لارجاع الحقوق.
بدأت القبيلة تسيطر حينما اعترفت بها حكومة قحت وذلك عندما إقالت الوالي صالح عمار لأسباب قلية من هنا بدا يسيطر مشروع القبيلة على الدولة والسبب قحت.
جاء اتفاق جوبا للسلام وجاء اتفاق مسار الشرق وذهب الوفد الأول بقياده الأمين داوؤد وحدث ماحدث إقالة الجبهة الشعبية للأمين داؤود بموأمرة. واستمر خالد شاويش في التفاوض ولم يفقه خالد أن نفس الطريقة التي أقال بها الأمين داوؤد سوف يقال بها، عليه انتهى مسار الشرق فقد الشرق حصته في المشاركة السياسية وايضا الثروة ولكن السبب هو وجود المحاور.
بالأمس خرج مجلس البجا بقياده الناظر ترك يطالب بحقوق الشرق وهو مكون قبلي وشرق جغرافيا فيها عدد من القبائل أغلق ترك كل الشرق وذهبت إليه الحكومه تحمل كل ألوان الطيف وهو يهدد اما تحقيق المطالب أو الانفصال ويمهل الحكومه أجل محدود.
نعم حدوث انفجار آخر في شرق السودان بقيادة قبيله أخرى فقد بدأ مشروع القبائل فماذا لو خرج الرشايده وغيرهم من قبائل ماذا يفعل ترك وماذا سوف تفعل الحكومه، نحن نؤمن أن للشرق مطالب وقضايا ولكن ماهكذا تورد الإبل فغدا نشاهد
قفص الحمام يحقق مطالبه بشرعيه الثوره والاحقيه للحمام الثائر
حمامة السلام