الخرطوم سلاميديا 

خاطب والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبدالرحمن أمس بمقر بعثة اليوناميد المنتهية ولايتها بالفاشر الاجتماع الأول للجنة وقف إطلاق النار الدائم الذي نظمته بعثة الـ”يونيتامس” واللجنة العليا للترتيبات الأمنية “مسار دارفور” ولجنة أمن ولاية شمال دارفور، وذلك انفاذاً لبند الترتيبات الأمنية التي تضمنتها اتفاقية جوبا لسلام السودان.

وقال نمر إن اتفاقية “سلام السودان” التي تم توقيعها العام الماضي بمدينة جوبا تمثل خطوة مهمة ومفصلية في تاريخ الشعب السوداني ومواطني إقليم دارفور بوجه خاص، مؤكداً جدية وسعي أطراف الاتفاقية لتنفيذ بند الترتبيات الأمنية، باعتباره المدخل الحقيقي لتحقيق الأمن والاستقرار، داعياً في هذا الصدد الأجهزة الإعلامية إلى توعية وتبصير المجتمع ببنود اتفاقية جوبا للسلام حتى يسهم ذلك في دعم جهود لجنة الوقف الدائم لإطلاق النار لتوفير الأمن والاستقرار باقليم دارفور، وناشد والي شمال دارفور المجتمع الدولي بالاستمرار في دعم التحول والانتقال السياسي في السودان.

إلى ذلك أكدت رئيس مكتب اليونيتامس بالفاشر السيدة ابمبولا آنا دعم بعثتها  للتحول الديمقراطي في السودان باعتباره واحدة من المهام الأساسية التي جاءت من أجلها البعثة، مشيرة في ذات الوقت إلى أن ال”يونيتامس” تولي ملف الترتبيات الأمنية اهتماماً خاصاً  من خلال التنسيق الجيد مع الحكومة.

وخاطب الاجتماع الأول للجنة الوقف الدائم لإطلاق النار ممثل أطراف العملية السلمية الفريق أول جمعة حقار، مؤكداً استعدادهم للانخراط في الوقف الدائم لإطلاق النار بدارفور، باعتبار أن ذلك هو المدخل الرئيسي للأمن والسلام والاستقرار بالإقليم . داعياً الحكومة إلى تسريع تنفيذ البنود الأخرى من اتفاق جوبا  للسلام  بالسودان ليتم بذلك طي صفحة الحرب نهائياً والانتقال إلى مرحلة الاستقرار النهائي الذي يمكن الشعب السوداني من اللحاق  بالدول المتقدمة.