الخرطوم: عايدة قسيس

كشفت الغرفة القومية للمستوردين عن فقدان الخزينة العامة للدولة حوالي ترليوني جنيه يوميا عبارة عن رسوم ضريبية وجمركية.جراء إغلاق المواني والطريق القومي بشرق البلاد، فيما اقرت الغرفة القومية للمستوردين  تكبدها خسائر  فادحة    تصل الى 65 مليون دولار يوميا عبارة عن حجم الصادرات والواردات اليومي.

وتوقع الطيب في بيان صحفي خسائر  خلال الأشهر المقبلة تتمثل في ارتفاع أسعار التأمين والنقل على التعامل التجاري مع السودان فضلا عن فقدان المصدرين لأسواقهم الخارجية لجهة أن الصادرات السودانية لا يعتمد عليها نتيجة لعدم الاستقرار في التدفق للأسواق الخارجية مؤكدا على التأثر البالغ لمناخ الاستثمار القومي بالبلاد نتيجة لنظرة المستثمر للاستثمار في السودان بعد هذه الأحداث على الرغم من المجهود الكبير الذي بذل لاستعادة ثقة المستثمر  في البلاد خلال الفترة الماضية.

لافتا إلى خسائر ضخمة بسبب تلف الصادرات والواردات نتيجة لانتهاء الصلاحية بجانب خسائر القطاع والذي يعتبر  المشغل الرئيسي للايدي العاملة بالسودان من تكاليف التشغيل والإنتاج الثابتة من خلال توقف مئات الآلاف من العمال والموظفين في الشرق والمحليات المرتبطة بالميناء عن العمل.

واضاف ان هناك حوالي ثلاثة ألف من عربات النقل متوقفة بالطريق القومي مما يتسبب في خسائر يومية تقدر ب ٢ مليون دولار.

وقال إن “الضرر الاقتصادي أكبر من أن يتخيله الكثيرين وسوف يا خذ وقت طويل للتعافي منه وان كل القطاعات تأثرت به سواء زراعية او صناعية “.

وقال الطيب ان استمرار المشكلة سيؤدي إلى فقدان الثقة في الاقتصاد السوداني الذي بدأت الجهود تثمر حديثا في عودته للعالم وبداية دخول مستثمرين وشركات كبرى.

وقلل من البدائل المحدودة التي يمكن أن تحل المشكلة مثل اللجوء للموانئ المصرية إلا أنه قال “ذلك لا يمكن أن يقل  من حجم الخسائر التي حدثت لمستقبل الاقتصاد السوداني”.

ولفت إلى أن أكثر المشاريع التي تعتزم الدولة تنفيذها في العام القادم هي مشاريع متعلقة بالشرق من مواني جديدة وتأهيل القديمة ومشاريع المياه والطاقة والطرق القارية، معتبرا الإغلاق تعطيل لتنمية الشرق والبلاد عامة.

ودعا الطيب لإعلاء المصلحة الوطنية بين كل الأطراف الحكومية والأهلية معاً.