الخرطوم سلاميديا
أكد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق على أهمية العمل المشترك مع الجانب الإثيوبي في مجال إجراءات تسهيل عودة النازحين واللاجئين عقب توقيع إتفاقية جوبا لسلام السودان ومكاسبها المختلفة في مقدمتها الحكم الذاتي.
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بفندق المامبو بمدينة اصوصا أعمال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية بين إقليم النيل الأزرق وإقليم بني شنقول الإثيوبي.
واشاد الحاكم بمبادرة حكومة إقليم بني شنقول ودعوتها لحكومة إقليم النيل الأزرق للمشاركة في المؤتمر ، كما أشاد بمواقف الحكومة الإثيوبية على المستوى الفيدرالي والشعب الإثيوبي المضياف، وأعرب عن تقديره وإمتنانه لحفاوة الإستقبال وكرم الضيافة بإقليم بني شنقول الإثيوبي.
وقال إن المؤتمر ينعقد في وقت تشهد فيه المنطقة تعقيدات عديدة نأمل أن تحل بحكمة وسلام .
وأضاف أن المؤتمر الذي يقام سنويا يشير للروابط المتينة بين البلدين الأمر الذي يستدعي العمل على ضرورة تجاوز كل أسباب الخلافات والتطلع نحو بناء مجتمع ينعم بالاستقرار.
ودعا لبذل المزيد من الجهود وذلك بالتنسيق المشترك بين حكومتي الاقليمين للتعاون في كافة المجالات الأمنية والإقتصادية والسياسية والإجتماعية والثقافية، كما دعا الى أهمية إعتماد منهج الحوار في سبيل إدارة القضايا العالقة تأميناً لمصلحة شعبي البلدين .
وأكد على ضرورة العمل على ترسيخ مفهوم علاقات حسن الجوار وحماية الحدود المشتركة والعمل المشترك من أجل مصلحة البلدين والاقليمين الشقيقين للعبور الى بر الأمان، مشيراً للعلاقات الازلية بين البلدين.
واعلن حرص حكومة إقليم النيل الأزرق على دعم الإستقرار بالحدود بين البلدين وذلك بالتنسيق الأمني المشترك ودعم التبادل التجاري وتبادل التقانات الزراعية بالتركيز على المشاريع البستانية الى جانب السماح بإستيراد السلع الغذائية بطرق رسمية إنفاذا للبرتوكولات السابقة الموقعة بين حكومتي الاقليمين .