الخرطوم سلاميديا
قالت قوى إعلان الحرية والتغيير انها اطلعت على البيان الصادر من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول مبادرتها الداعية لإجراء مشاورات اولية حول العملية السياسية بين الاطراف السودانية بتيسير من الامم المتحدة.
واوضحت الحرية والتغيير ان مكتبها التنفيذي ناقش البيان وجددت تمسكها بالموقف المعلن في مواصلتها العمل الجماهيري لهزيمة ما اسمته بانقلاب 25 أكتوبر وتأسيس سلطة مدنية كاملة تقود الإنتقال لاستكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة ويؤدي كذلك لإنتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية.
وابانت في تصريح حول بيان الممثل الخاص للأمين العام في السودان حول إعلان المحادثات بشأن الانتقال السياسي في السودان بأن السودان دولة ذات عضوية في الأمم المتحدة، وبعثة “يونيتامس” لديها تفويض بموجب قرار مجلس الأمن ٢٥٢٥ (٢٠٢٠) لدعم الانتقال المدني الديمقراطي في السودان وأن هذا الانتقال عصف به إنقلاب ٢٥ أكتوبر وعليه فإن تعاطي البعثة مع الوضع الراهن يجب أن يتوافق مع قرارات مجلس الأمن التي نصت على دعم عملية الانتقال والتقدم نحو الحكم الديمقراطي والسلام وحماية حقوق الانسان وتعزيزها.
واضافت “منذ انطلاق ثورة شعبنا ضد إنقلاب ٢٥ أكتوبر في ساعته الأولى، توالت ردود فعل دولية رسمية وشعبية تساند مطالب السودانيين والسودانيات في الحرية والسلام والعدالة، وفي هذا السياق فإننا في قوى الحرية والتغيير نتعاطى إيجابًا مع أي جهد دولي يساعد في تحقيق غايات الشعب السوداني في مناهضة الانقلاب وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية”.
وقالت “لم تتلق قوى الحرية والتغيير حتى الآن أي تفاصيل حول مبادرة البعثة الأممية حول السودان، وتؤكد أنها ستدرسها حال تلقيها بصورة رسمية وستعلن موقفها للرأي العام في حينها”.