الخرطوم سلاميديا
أدان مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية والمبعوث الخاص للقرن الأفريقي ساترفيل بشدة استخدام الذخيرة الحية والعنف الجنسي وممارسة الاحتجاز التعسفي ضد المتظاهرين.
وقالت السفارة الامريكية في بيان لها بمناسبة زيارة مسعدة وزير الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية انها دعت السلطات لإجراء تحقيقات شفافة ومستقلة في الوفيات والإصابات التي حدثت ، ومحاسبة جميع المسؤولين عنها.
والتقي الوفد بأسر الضحايا والشهداء الذين ماتو نتيجة لاعمال العنف ضد المتظاهرين.
وشددت مساعدة وزيرة الخارجية والمبعوث الخاص ساترفيلد على أن الولايات المتحدة لن تستأنف المساعدات المتوقفة للحكومة السودانية دون إنهاء العنف واستعادة حكومة بقيادة مدنية تعكس إرادة شعب السودان.
وأبدى القادة العسكريون في مجلس السيادة ، الذين التقي بهم الوفد التزامهم بالحوار الوطني الشامل ، والانتقال السياسي ، وتشكيل حكومة بقيادة مدنية على أساس التوافق ، وأقروا بأهمية إنشاء واستدامة بيئة سلمية للسماح للعملية السياسية بالمضي قدما.
وأوضح المبعوث الخاص ومساعدة وزيرة الخارجية أن الولايات المتحدة ستدرس اتخاذ تدابير لمحاسبة المسؤولين عن الفشل في المضي قدما في تحقيق هذه الأهداف، وحثا على رفع حالة الطوارئ كإجراء هام لبناء الثقة.
وأيد كل من مساعدة وزيرة الخارجية والمبعوث الخاص ساترفيلد على العملية السياسية التي يقودها السودان مؤخرًا والتي يسرتها بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان كوسيلة لمساعدة أصحاب المصلحة المدنيين السودانيين على تحديد طريقة مشتركة للمضي قدمًا للتغلب على المأزق السياسي في السودان وتعهدوا بالدعم الكامل من قبل الولايات المتحدة لهذا الجهد.
كما أعرب كل من وزيرة الخارجية والمبعوث الخاص ساترفيلد عن تضامن الحكومة الأمريكية مع العناصر المؤيدة للديمقراطية في السودان وتعهدا بالدعم المستمر للشعب السوداني في جهودهم لتحقيق الحرية والسلام والعدالة.