الخرطوم سلاميديا
قالت اللجنة المركزية للمختبرات الطبية ان مدير إدارة المختبرات وسلامة نقل الدم سموأل حاج عثمان قام بوقف حملات للتبرع بالدم بولاية الخرطوم، وطالبت اللجنة بإقالة سموأل حاج عثمان أبوبكر من منصبه وسحب ترخيص مزاولة المهنة عاجلاً لأنه غير مأمون على حياة وأرواح البشر بحد وصف بيان اللجنة وفيما يلي تنشر سلاميديا بيان اللجنة.
بيان هام
جهود مضنية بناها المجتمع المدني السوداني على مد العصور وتعاقب الحكومات و وزارة الصحة الاتحادية عبر البرنامج القومي للتبرع بالدم وشراكاته الذكية مع الجهات الطوعية والقطاع الخاص بهدف أصيل وهو رفع الوعي بالتبرع الطوعي داخل المجتمع السوداني.
التبرع الطوعي عملية إنسانية في المقام الأول، دعكم من أن لها فوائد فسيولوجية للمتبرع.
مسؤولية إنقاذ حياة ملايين من البشر أمر لا يمكن أن يُترك لعديمي الأخلاق والإنسانية.
قام مدير إدارة المختبرات وسلامة نقل الدم إختصاصي مختبرات سموأل حاج عثمان أبوبكر والمعيِّن من قِبل السلطة الإنقلابية بقطع الطريق أمام تنسيق عدد من حملات التبرع الطوعي بالدم بولاية الخرطوم بشتى السُبل. وآخر ما توصل إليه المدعو سموأل منع حملة التبرع الطوعي والتي قام بالتنسيق لها منظمة شارع الحوادث لروح الشهيد محمد يوسف،والمعلن لها بمستشفى أمدرمان التعليمي (بنك الدم) ومستشفي أطفال أمدرمان بالتنسيق مع البرنامج القومي للتبرع الطوعي بالدم ولجان المقاومة، والمعلن لها ليوم السبت القادم!!
وقام بتحويل مديرة قسم بنك الدم إختصاصية المختبرات للتحقيق و تهديد عدد من الأشخاص بالفصل والنقل . بحجة أن التنسيق للحملة كان بدعوة من لجان مقاومة كرري ولجان المقاومة جهات سياسية!
لا يعلم الإنقلابيين وموظفينهم أن عملية توفير حوجة الدم لا علاقة لها بالشأن السياسي. وأنهم ليسوا سوى موظفين يعملون في نهاية المطاف لخدمة الشعب الصبور الجليل.
زملاء وزميلات المهنة:-
بشتى إنتماءاتكم وإختلافات الهوية السودانية تجمعنا مهنيتنا التي تحتم التصدِّي لكل من تسوّل له نفسه المساس بصحة إنسان السودان وتوفير الحياة.
لانوصيكم بالتماسك كنتم ومازلتم ترسمون لوحة مشرقة بالتفاني تقدمون أرواحكم فداء لحياة السودانيين والسودانيات.
إلى لجان المقاومة في العاصمة القومية:-
جهودكم المبذولة في التبرع الطوعي لإنقاذ المرضى والمصابين هو أمر يستحق الإنحناء لجميل شعوركم وإنسانيتكم، نعتذر لأن من أبناء قبليتنا المختبرات من هم لا ينتمون بأخلاقهم لسودانيتنا المعهودة.
إلى منظمات المجتمع المدني:-
دوركم في نشر الوعي بثقافة التبرع الطوعي يعلمه القاصي والداني، وإسهاماتكم في الحفاظ على المخزون الإستراتيجي للدم أمر غاية في الأهمية فأنتم تملأون الفراغ بين القطاع الخاص والحكومي بطبيعة الحال ندعوكم للتلاحم معنا نحو إقالة كل من تسوُّل له نفسه منع حق الحياة بسبق الإصرار والترصد.
الى قيادة الإنقلاب العسكري:-
إتضح جلياً أن الكتاب الذي يقرأ منه وكلاؤكم في الخدمة المدنية أشد سوأً و مرارة من كتاب الإنقاذ التي حكمتنا لمدة ٣٠ عام قهراً وإذلالاً. لكن الحل في البل!
الشكر موصول للبرنامج القومي للتبرع بالدم والعاملين ببنك الدم القومي إستاك لجاهزيتكم الدائمة في سد الثغرات وهذا واجبكم الأخلاقي والمهني في زمانٍ بِيعت فيه الأخلاق بأسواق النخاسة.
كلمتنا الأخيرة هي :-
إقالة سموأل حاج عثمان أبوبكر من منصبه وسحب ترخيص مزاولة المهنة عاجلاً لأنه غير مأمون على حياة وأرواح البشر.
سننشر لاحقاً جدول التصعيد الثوري
الحل في البل