الخرطوم سلاميديا

 عقد المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة – رئيس بعثة اليونيتامس فولكر بيرتس، والمبعوث الخاص لمفوضية الاتحاد الأفريقي البروفيسور محمد ولد لباد مؤتمرا صحفيا مشتركا عصر اليوم بفندق كورنثيا.

ووصف فولكر من خلال المؤتمر الصحفي ما حدث في الخامس والعشرون من اكتوير بالانقلاب وانهم يبحوث طريق العودة للمسار الدستوري، ونفى الاحاديث التي راجت عن اعادتهم لعبدالله حمدوك رئيس الوزراء المستقبل موضحا ان هذا الامر بيد السودانيين.

وحدد فولكر  ثلاث نقاط للتعاطي مع المشكلة الراهنة وهي ان الوقت ليس في صالح احد مشيرا للتدهور الاقتصادي والاجتماعي والامني الذي حدث نتيجة للانقلاب، وانهم سيركزون على المواضيع التي ستساعد في الخروج من الازمة ويقود لحوار سوداني سوداني ويضع اطار دستوري انتقالي يعقبه انتخابات نهاية الفترة الانتقالية، وبناء الثقة بين السلطات القائمة والشعب وهناك ضرورة لخلق مناخ لحوار حقيقي.

وقال مبعوث الاتحاد الأفريقي البروفسور محمد ولد لباد، انه يؤكد أن البلاد في خطر كبير ولذلك يعملون على دفع الفرقاء السياسيين واسراع الفاعلين لتراضي وطني يعيد البلاد للشرعية الدستورية وإيقاف الانقلاب الذي حدث في الخامس والعشرون من اكتوبر.

وشجع ولد البلاد العسكريين والمدنيين من أجل إتاحة المناخ للتوافق الوطني وتهيئة المناخ للحوار عبر إطلاق سراح المعتقلين ووقف العنف من كل الأطراف إضافة لرفع حالة الطوارئ.

وأبان ولد لباد ان الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لا يضعون اي مضمون حول الحوار بل يتركون الامر للسودانيين لوضع برنامج انتقالي مستعجل للمرحلة الانتقالية يتضمن الوضع الدستوري والتنفيذي والقضائي.

وتقدمت الأمم المتحدة من خلال بعثتها الخاصة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (اليونيتامس) بإجراء مشاورات مع مختلف الفاعلين السودانيين واصدرت تقريرا مفصلا حول نتائج المشاورات.