الخرطوم سلاميديا
انتظمت مدينة الجنينة حراكا ثقافيا ورياضيا خلال الفترة السابقة بتنظيم ورعاية الدولة وذلك في مسعى لتحقيق السلام الاجتماعي.
وقال الهادي إدريس عضو مجلس السيادة أن الحراك الثقافي والرياضي الذي انتظم مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور هذه الأيام والتفاعل الكبير والمشهود للمواطنين بمختلف انتماءاتهم دليل على تعافيها وتضميد جراحها من آثار الصراعات والنزاعات القبلية التي عطلت الحياة وعجلة التنمية بالولاية.
وشدد ادريس في برنامج ضيف من ذهب في الإذاعة السودانية مساء أمس على ضرورة التواصل الدائم من قبل المسؤولين مع مرؤسيهم لمعرفة قضاياهم ومشاكلهم عن قرب للشروع فورا فى حلها، ووأد الفتنة التي قد تنجم بينهم في حينها، وقال “إذا كررنا تجربة ولاية غرب دارفور في مناطق اخري في البلاد نستطيع محاصرة الاحداث في حينها”.
وأكد إدريس على دور الإعلام وأهميته في ترسيخ دعائم الوحدة والتماسك والتعايش السلمي، من خلال عكسه الايجابي لأهمية الاحترام المتبادل وقبول الآخر بين المجتمعات، والدعوة إلى الاستفادة من الموارد التي تذخر بها البلاد.
واشار إدريس إلى أن وجودهم كممثلين لأعلى هرم في السلطة في ولاية غرب دارفور لقرابة الشهرين انهم استشعروا عظم المسؤولية تجاه المواطنين، بضرورة وقف العمل العبثي واللا إنساني في مدينة الجنينة، الذي يعيشه انسان الولاية بعد النزوح من معسكراتهم إلى ما يسمى بمناطق الإيواء في مؤسسات الدولة، مؤكدا انه وضع غير إنساني ولم يحدث في العالم.