الخرطوم سلاميديا
امن مؤتمر مؤتمر تقييم القوات المشتركة السودانية التشادية على نقل قيادة القوات المشتركة من الجانب التشادي للجانب السوداني ضمن دورة جديدة، ودفع المؤتمر بعدد من التوصيات أبرزها تفعيل البروتكولات الاقتصادية، الصحية، الاجتماعية، والثقافية بين تشاد والسودان لإسناد البرتكول الأمني.
واوصى المؤتمر تفعيل البند الحادي عشر المتعلق بإنشاء المحاكم والنيابات المشتركة بين البلدين للفصل في النزاعات والدعاوى المستعصية، وأمن المؤتمر، وأكد وزير الدفاع الفريق ركن ياسين إبراهيم، متانة العلاقات الأمنية والإستراتيجية بين السودان وتشاد ووصفها بالتاريخية والممتدة.
ووصف الوزير تجربة القوات المشتركة بالمتفردة وتعد أنموذجا يعبرعن توافق الدول الافريقية ومقدرتها على حل مشاكلها دون تدخلات أخرى، مثمناً اداء القوات المشتركة والروح المعنوية العالية بين البلدين والدور الفاعل الذي تقوم به حكومتي البلدين والادارة الأهلية في المناطق الحدودية.
وأمن كذلك وزير الدفاع على تنفيذ توصيات المؤتمر، وأوضح أن هشاشة الوضع الأمني في ليبيا وافريفيا الوسطي يتطلب من البلدين وضع استراتيجة أمنية مشتركة للتعامل مع المستجدات.
من جانبة أكد الفريق ركن داؤد يحي إبراهيم وزير الدفاع التشادي أن القوات المشتركة قامت بمهامها كاملة ووجدت دعم من قادة البلدين لأجل تحقيق السلام وفرض حالة التواصل بين الدولتين.
وقال داؤد إن العلاقات بين تشاد والسودان ظلت ممتازة وحميدة، ووجه القوات المشتركة بضرورة اليقظة والإستمرار في ذات النهج الذي يوفر الحماية على طول الحدود المشتركة بين البلدين.
وعقدت القوات المشتركة السودانية التشادية مؤتمر تقييم الأداء السنوي اليوم بقاعة هيئة الأركان بالقيادة العامة للقوات المسلحة، وثمن المؤتمر الجهود المبذولة في حفظ الأمن والإستقرار من القوات المشتركة بين تشاد والسودان والتي أنشأت بموجب برتكول أمني بين البلدين في العام 2010، و تم تطويره في العام 2014 .
وناقش الجانبان ورقة علمية عن أبرز عوامل النجاح والمعوقات التي واجهت عمل القوات المشتركة، وأستعرضت فلماً وثائقيا عن الاداء والإنجازات في المناطق الحدودية.