الخرطوم سلاميديا

تاخر صرف الحصص الغذائية لاكثر من شهرين  بمعسكرات النزوح تسبب في ظروف انسانية غاية في الصعوبة وتردي الوضع الانساني، كما تفاقم المعاناة نتيجة لفصل الخريف، وفقا لتصريح الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين ادم رجال.

وقال رجال في بيان له انهم لا يعلمون اسباب تاخر صرف الحصص الغذائية من منظمة الغذاء العالمي، واشار كذلك ان قيمة المبالغ النقدية التي كانت تعطى للنازحين بمعدل 4000 لكل فرد في الشهر لم يتم صرفها، فضلا عن زيادة اسعادر المواد الغذائية.

واضاف الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بان الظروف التي يعيشها النازحون هي نفس الظروف التي عاشوها في بداية النزوح واللجوء في العام 2003، ويحتاج إلي تدخل عاجل للمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية لتقديم الخدمات الطارئة لا سيما الغذاء والدواء والكساء والمأوي ومياه الشرب لإنقاذ حياة الملاييين من النازحين بالمعسكرات، الذين فتك بهم الجوع والأمراض وقسوة الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها، ومتابعة ورصد الإنتهاكات والجرائم المتكررة ومحاسبة مرتكبي الجرائم المروعة تحت إشراف دولي.

وطالب رجال بعودة المنظمات الإقليمية والدولية التي طردها نظام المخلوع عمر البشير، حتى تقدم خدماتها للمحتاجين في معسكرات النازحين واللاجئين الذين فتك بهم الجوع والأمراض وقسوة الظروف المناخية، وهم يواجهون الموت البطىء.