الخرطوم سلاميديا
عقدت آلية وحدة قوى الثورة ولجنة المعلمين السودانيين يوم امس الإثنين ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٢م اجتماعًا حول منصة التنسيق بين الكتل والأجسام النقابية والمهنية الرئيسة.
وقال الطرفان في تصريح صحفي مشترك ان هدف الاجتماع للتشاور حول التنسيق المشترك بين الأجسام النقابية والمهنية ومتطلباته كضرورة تقضيها المرحلة الحالية ومستقبل الانتقال الديمقراطي في السودان.
وابان التصريح ان الاجتماع استعرض مجهودات الآلية واتصالاتها من اجل توحيد قوى الثورة مع لجان المقاومة والاحزاب والاجسام النقابية والمهنية مع التركيز على المجهودات المرتبطة بالأخير.
واوضحت بان لجنة المعلمين السودانيين استعرضوا ايضا مجهودات اللجنة منذ نشأتها في العام ٢٠١٠ ومسارها النضالي ودورها المفصلي في ثورة ديسمبر المجيدة ومجهوداتها المتواصلة للم شمل المهنيين ورأب الصدع.
بينت لجنة المعلميين انها تدعم اي مجهودات تصب في خانة وحدة قوى الثورة وأثنت على مجهودات الآلية والتي بدورها طرحت على لجنة المعلمين ما سبق ان توافقت عليه الاجسام النقابية والمهنية بتوحيد مجهوداتها في اسقاط الانقلاب ومساعيها لتحقيق شعارات الثورة عبر منصة تنسق للعمل المشترك ميدانيًا وإعلاميًا.
كما بينت الآلية أن لجنة المعلمين يعول عليها كثيرًا في مشاركة خبراتها المتراكمة خاصة في تنسيق العمل المشترك عبر الولايات. ابدت لجنة المعلمين دعمها للمقترح وموافقتها عليه وبين ممثلو الآلية أنه يجري الترتيب لاجتماع يضم كل الاجسام النقابية والمهنية التي ايدت مقترح وحدة قوى الثورة عبر المنصة التنسيقية التي ستتحقق عبرها الوحدة على ارض الواقع بين الاجسام النقابية والمهنية.