الخرطوم سلاميديا
جمع الفرقاء الذين لم يكن بينهم اي تواصل اجتماعي في مجتمع عانى من طول امد الحرب هي من التحديات التي تواجه الكثير من المنظمات العاملة في مجال التنمية الاجتماعية خصوصا بمناطق مثل دارفور.
ولكن المنظمة الانسانية من اجل التنمية والازدهار تمكنت من انجاز مشروع طوارئ لمدة شهرين للحماية وذلك بتمويلها من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية والمنظمة الدولية للهجرة والتي مكنتها من المساهمة في جلب مجتمعين في ولاية غرب دارفور.
ونشرت المنظمة الانسانية من اجل التنمية والازدهاربمناسبة اليوم العالمي للسلام تمكنها من كسر صمت مرافقي الامن ومشاركتهم في تطوير الاتصال إلى نسيج إجتماعي قوي وعلاقات بدأت بالشفاء.
ان الامر يجعل المنظمة تشعر بالفخر لهذا العمل وهو ما قامت به، حيث بينت انها قامت ببناء هذه العلاقات الاجتماعية والتي فشلت فيها الحكومة لسنوات عديدة لجمع الفرقاء واجراء المصالحات بينهم.
ادى الامر لتدفق السلع الاساسية بالاسواق ، فيما اكدت المنظمة التزامها بتنفيذ ولايتها في توفير الحماية والغذاء والصحة والتعليم كذلك لاصحاب الاحتياج بالسودان من خلال دعم الشركاء.