الخرطوم سلاميديا
نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال تورطها في القتال الذي دار بالامس بين المسيرية والنوبة والتي سقط بموجبها ضحايا من طرفي النزاع.
وقال الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال (الجيش الشعبى ليس طرفا فيما يدور داخل مدينة لقاوا الواقعة تحت سيطرة الحكومة، وليس أدل على ذلك أن الناطق الرسمى للقوات المسلحة العميد ركن/ نبيل عبدالله قد نفى فى بيان له مشاركة الحركة الشعبية فى أحداث لقاوا).

واضاف (الحركة الشعبية ليست ضد المسيرية وهى تقف مبدئيا ضد إقتتال أى من مكونات لقاوا ضد بعض، كما لا يعرف تاريخ الجيش الشعبى أى إستهداف للقبائل والمواطنين على أساس عرقي).
وابانت الحركة ان المعلومات التى وصلتهم من مصادر موثوقة داخل لقاوا تفيد بأن الصراع داخل المدينة نتج عن نزاع حول ملكية الأراضى داخل المدينة، لكن لم تتحرك السلطات لإحتواءه حتى إنفجر وتطور إلى نزاع مسلح.
ودعت الحركة الشعبية طرفى النزاع وجميع مكونات لقاوا للتحلى بالحكمة فى إحتواء المشكلة حقنا للدماء.