الخرطوم سلاميديا

رفضت الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية ما اسمته بالحوار الثنائي الاقصائي بين اطراف الفترة الانتقالية، ودعت لحوار سوداني سوداني شامل لا يستثني الا المؤتمر الوطني يلعب فيه المجتمع الدولي دور المُيسِّر وليس الوسيط المسيطر.

ورحب الناطق الرسمي للحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية محمد زكريا فرج الله في تعميم صحفي بالتواصل غير المباشر مع المجلس المركزي داعيا لتطوير هذه اللقاءات الى اجتماعات مباشرة تجمع بين الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية والحرية والتغيير المجلس المركزي.

كما رفضت الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية  ما صدر من تسريبات بتوجيه المكون العسكري للآلية الثلاثية بعدم الجلوس الى الكتلة باستثناء حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان.
وقالت (قضايا الشهداء والجرحى والمفقودين لا تسقط بالتقادم، وقضايا العدالة وعدم الإفلات من العقاب مطلب اساسي لتحقيق انتقال ديمقراطي مستدام، ويجب ان لا تكون قضايا العدالة الانتقالية محلاً للمساومات وأداة للابتزاز السياسي) .

واضافت (نؤكد على الالتزام بتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان واستكماله بالتواصل مع غير الموقعين، وننبه الي خطورة عدم تنفيذ الاتفاق وتأثيره على تنفيذ مجمل البروتكولات لا سيما بروتكول الترتيبات الأمنية مما سيزعزع الاستقرار ويجدد النزاعات).

وابانت ان قضية شرق السودان قضية وطنية جوهرية عادلة لا يمكن تجاوزها في أي معادلة للحل، ومكونات شرق السودان يجب ان تكون من الأطراف الموقعة على أي اتفاق سياسي.

كونت الحرية والتغيير فريق للتواصل مع مجموعة سفراء الاتحاد الافريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوربي والترويكا لتوضيح رؤيتها للحل الشامل ولتحديد دور المجتمع الدولي في الملف السوداني ونقله من خانة التدخل السالب الي الحياد.