الخرطوم سلاميديا
اعلن الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري عن تجميد عضويته بالحرية والتغيير اعتراضا ورفضا للاتفاف الاطاري بين الحرية والتغيير والمكون العسكري.
وقالت ان الخطوة تاتي في طريق شرعنة إنقلاب 25إكتوبر الذي قطع طريق التحول المدني الديمقراطي بالبلاد.
وكشف الناصري عن توضيح رايه عن الاتفاق الاطاري عبر ايداعه مكتوبا لسكرتارية المجلس المركزي والذي اوضح بأن من نفذوا الانقلاب لا يمكن أن يكونوا في جانب التحول الديمقراطي ، بل ضرورة التعاطي مع قوى الثورة الحية من لجان مقاومة وقوى سياسية والمنظمات الفئوية صاحبة المصلحة في التغيير وعماد ثورة ديسمبر المجيدة وليس حلفاء النظام المباد.
وقال (ان عملية التسوية إتسمت بالغموض وغياب الشفافية والتجاوز الإطاري المؤسسي الآلي المتبع في فقه العمل التحالفي)
واضاف بأن الشارع الثوري هو الضامن الأوحد لأي إتفاق وسنكون دوما مع طلائع قوى الثورة المناهضة لأي إتفاق لا يلبي تطلعات الجماهير .
وقال (عليه نعلن رفضنا للتسوية والاتفاق الاطاري ، وتجميد عضوية الحزب في الحرية والتغيير المجلس المركزي وفتح الباب مشرعا لقوى الثورة للمضي نحوتحقيق غايات وأمنيات شعبنا ووفاء لدماء شهدائنا الأبرار)