الخرطوم سلاميديا
اوضح حزب الامة القومي السوداني ان الدعوة لتوسعة قاعدة المؤيدين للإتفاق الإطاري مع أهميتها لا تعني إغراقه بمسميات وقوي لا تؤمن بالتحول المدني الديمقراطي ولا تنطبق عليها إشتراطاته وذلك لضمان مسعي الإتفاق وتحقيق مقصوده وليس لإرضاء البعض.
وقال حزب الامة في بيان له إن الإسراع في إكمال المرحلة الثانية من العملية السياسية ضرورة ملحة لسد الفراغ التشريعي والتنفيذي ومترتباته علي حياة المواطنين التي أصبحت لا تطاق كما أنها تثبت جدية المسعي للمتشككين في إمكانية الوصول لتحول مدني ديمقراطي.
وطالبت الامة السلطة الحاكمة مراقبة تجاوزات بعض منسوبيها علي حرية التعبير وكفالته ومنع منسوبي النظام البائد المتغلغلين في مفاصل الدولة من إستغلالها لإفشال الوصول لحل يرضي الجميع بتعمد التجاوز وإستغلال السلطات التقديرية .
وتداول عدد من الناشطين خبرا مفاده رغبة بعض الجهات التقدم بطلب للتوقيع على الاتفاق الاطاري ومنها حزب الامة جناح مبارك الفاضل.