الخرطوم سلاميديا
اعلن المدير التنفيذي للهيئة الحكومية المعنية بالتنمية (الايقاد) د. ورقني قبيو دعم الايقاد للإتفاق الاطاري والعملية السياسية، ودعت اصحاب المصلحة والموقعون على اتفاق جوبا بالمشاركة الفاعلة فيه، وقالت ان الايقاد تتطلع بان تقود العملية السياسية الى موقف مشترك بشأن خارطة طريق، ودعا الاتحاد الافريقي باعادة قبول عضوية السودان ورفع اي عقوبات يمكن ان تعيق عملية انتقال السلطة للمدنيين.
وقدم المدير التنفيذي للإيقاد الدكتور ورقني قبيو خطابه حول الاوضاع بدول الايقاد خلال الجلسة الافتتاحية للقمة والتي تستضيفها مدينة ممبسا بكينيا.
وتقدم السكرتير التنفيذي للإيقاد بالشكر لجمهورية السودان لقيادتها في اجتياز الصعوبات التي تواجه المنطقة خلال الثلاث سنوات، مشيدا بالدول الاعضاء بالمساهمة في تعزيز السلام وحشد الدعم لمواجهة التحديات التي تواجه الاقليم.
وقال قبيو في خطابه ان الايقاد استطاعت ادارة الخلاف الحدودي بين جمهورية السودان وإثيوبيا، وحقق اكبر انتصار للسلام في المنطقة من خلال القمة 39 للايقاد والتي تم فيها لقاء رسمي بين رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء الاثيوبي الدكتور ابي احمد علي، ونجح الحوار في تهدئة الامر ونزع فتيل الازمة على طول المنطقة الحدودية المشتركة بين الدولتين.
وابان ان النتيجة التي توصلت اليها المحادثات تعتبر دليلا لا يمكن انكاره على الارادة السياسية، والالتزام التي تتحلى بها دول المنطقة لحل النزاعات والخلافات من خلال المفاوضات السلمية.
وشرح ورقني قبيو دور الايقاد بجانب الاتحاد الافريقي والامم المتحدة للعمل على التنسيق ودعم العملية السياسية الجارية في السودان من اجل الانتقال الى حكم مدني، مبينا ان الجهود التي اجريت اسفرت عن توقيع الاتفاق الاطاري بين الجيش والقيادة المدنية.
كما تناول ورقني خلال خطابه ايضا الصراع في شمال اثيوبيا بإقليم تقراي وتدخلها الفعال بجانب الاتحاد الافريقي للوصول الى اتفاق دائم بين طرفي النزاع، وتناول الخطاب الوضع في الصومال وتنفيذ اتفاق السلام بجنوب السودان.