الخرطوم سلاميديا 

بدأ صباح اليوم ورش الإصلاح الامني والعسكري بقاعة الصداقة بمشاركة القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري من المدنيين والعسكريين.

وقال الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير ياسر عرمان يوم امس أن العملية السياسية وصلت لنقطة اللاعودة عقب الانتهاء من صياغة الاتفاق السياسي النهائي بين القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري.

وابان شريف محمد عثمان القيادي بالحرية والتغيير ان مخرجات ورشة الإصلاح العسكري والامني ستضاف للاتفاق السياسي النهائي.

وأكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية إلتزام القوات المسلحة بالمضي قدما في الإتفاق الإطاري وعملية التحول الديمقراطي.

فيما أفاد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو أن عملية الإصلاح الأمني والعسكري “يجب أن لا يخضع لأية أجندة سياسية، فهو عمل وطني مرتبط بالأهداف العليا للبلاد، قبلناه برضاء ووعي كاملين، مستفيدين من التجارب الإنسانية في محيطنا الأفريقي والعربي والعالم”.

وقال الناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف ” أن الإصلاح الأمني والعسكري ضرورة مرحلية كأحد أهم عناصر البناء والإصلاح المؤسسي بالدولة التي تخدم التحول الديمقراطي وبناء الدولة المدنية”.

وشارك في الورشة عدد من الممثلين لقوى إقليمية ودولية مثل حيث رحبت الترويكا والالية الثلاثية والرباعية بالورشة