الخرطوم سلاميديا
لقي أكثر من ثلاثون شخصا حتفهم جراء هجوم نفذته الدعم السريع بالتنسيق مع المليشيات العربية بمحلية سربا شمالي مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور.
وقال مصدر محلي فضل حجب اسمه ان المليشيات العربية وقوات الدعم السريع هاجمت المحلية بعدد ١٢٦ سيارة محملة باسلحة خفيفة وثقيلة فضلا عن استخدام مواتر في الهجوم والذي أودى بحياة عشرون شخصا وأكثر من ٢٠٠ جريح.
وقال المصدر ان مواطني محلية سربا اتجهوا لمعسكر قرينة بدولة تشاد ولكن الوضع الإنساني سيء للغاية.
واتهمت كتلة ثوار غرب دارفور قوات الدعم السريع بممارسة جرائم الابادة الجماعية بحق السكان الأصليين في المنطقة، وطالبت في بيان له بمساعدة سكان محلية سربا من الأطفال والنساء وكبار السن.
فيما ادانت هيئة محامي دارفور استهداف المدنيين على اساس عرقي، وقالت ان القوات المهاجمة قامت بحرق منازل المواطنين.
وابانت ان الهجوم استهدف ايضا رموز المنطقة وكذلك عاملين في التعليم ومصلين بمسجد سربا.
تسكن في سربا قبائل الارنقا ذات الأصول الأفريقية وهي تبعد حوالي ٤٥ كيلو متر من الحدود التشادية.
وقال الهيئة ان الجيش امتنع عن حماية المواطنين وطالبت المنظمات الحقوقية بالانضمام لمناصرة اهالي سربا وايقاف الانتهاكات.
وحملت كتلة النازحين واللاجئين مسؤولية قتل المدنيين للجيش والدعم السريع وحكومة اقليم دارفور.