الفاشر سلاميديا
سيد امام
بشراكة محلية واقليمية، اطلقت ولاية شمال دارفور في شهر مارس الجاري، مشروعا لمناهضة خطاب الكراهية يستمر حتى شهر سبتمبر من هذا العام.
وفي تصريح لـ (سلاميديا) اكد الاستاذ خالد يوسف عبدالرحيم، رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بولاية شمال دارفور سعيهم لتفعيل الأنشطة الثقافية بالولاية، لمناهضة تفشي خطاب الكراهية كخيار يساهم في وقف الحرب واحلال السلام واعادة رتق اللحمة الاجتماعية التي تأثرت بالحرب.
وقال خالد يوسف ان المشروع يقوم بالشراكة مع المجتمع المحلي والمبدعين ومع مؤسسات تعليمية ليبية خاصة فيما يتعلق بالمكتبات. وزاد ان القراءة و الاطلاع من الادوات المهمة لرفع الوعي والإدراك وكسب المعرفة؛ لذا بإمكان المكتبات الثقافية ان توسع المعرفة لدى المواطنين ما من شأنه تقليل حدة الصراع. فيما تعد الموسيقى واشكال الفنون الأخري من انجع والوسائل قدرة على مخاطبة الوجدان وتحفيز المشاعر ما يخلق ميولا للسلام.
وسيواصل المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بولاية شمال دارفور في إنزال مشروعات تباعا بالاستفادة من الشراكات والتفاهمات التي أبرمها المجلس مع المنظمات، بجانب ضرورة تفعيل صناديق دعم الأنشطة الثقافية والإعلامية.