سلاميديا: جنيف

أعلنت الوفود الدولية المشاركة في مباحثات جنيف بشأن الوضع في السودان، عن التقائها بممثلي قوات الدعم السريع.

وقالت الوفود في بيان، اليوم الثلاثاء، إن اللقاء يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية في السودان.

وجاء في البيان إنه في إطار الجهود المستمرة لتعزيز حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية في السودان، التقت الوفود بممثلي قوات الدعم السريع.

وشددت على الاحتياجات الإنسانية الملحة للشعب السوداني، وضرورة احترام وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، وضرورة تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب إعلان جدة.

وأشار البيان إلى أن ذلك يشمل مسؤولية كلا الطرفين عن حماية المدنيين، وحماية واحترام البنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس وإخلائها لاستخدامها الطبيعي، والسماح بحرية حركة المدنيين.

وأوضح البيان أن من بين القضايا ذات الأولوية التي أثيرت في الاجتماع ضرورة السماح بالمرور الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية والعاملين في جميع المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وعبرها، بما في ذلك على طول الطريق من القضارف عبر ود مدني وسنار.

وحثت الوفود قوات الدعم السريع على فتح المناطق الخاضعة لسيطرتها على هذا الطريق، وتحديدًا تقاطع سنار، لأن ذلك من شأنه أن يوسع إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية لما يصل إلى 12 مليون سوداني عبر ولايات متعددة.

وتشارك قوات الدعم السريع في المباحثات الجارية في مدينة جنيف بسويسرا، برعاية أمريكية سعودية ومشاركة وفود من عدة دول من بينها الإمارات العربية المتحدة، بينما أعلن الجيش والحكومة السودانية رفضهما المشاركة في المباحثات، مشترطين ذلك بتنفيذ بنود اتفاق جدة.