سلاميديا: بورتسودان
قال وزير الصحة الاتحادي د. هيثم أحمد إبراهيم إن ثماني مستشفيات بمدينة الفاشر في شمال دارفور خرجت عن العمل بفعل التدوين المستمر لقوات الدعم السريع.
وأضاف في منبر وزارة الثقافة والإعلام، اليوم، إن الكادر الطبي اضطر إلى العمل تحت الأرض في حاويات لإجراء العمليات، مشيرا إلى ضرورة فتح المسارات لإيصال الدواء لولايات النيل الأبيض والأزرق والفاشر سواء قهرا أو عبر الاتفاق لضمان إنقاذ الأرواح هناك.
جهود احتواء الوباء
وأوضح هيثم في حديثه أن هناك جهودا بذلت بشأن احتواء مرض الكوليرا ضمنها توفير المحاليل الوريدية والكلور في كافة الولايات بالتركيز على ولايتي كسلا والقضارف ونبه إلي أنه رغم خطورة المرض إلا أن السيطرة عليه سهلة للغالية.
وناشد المواطنين الالتزام بطهي الطعام والحرص على كلورة المياه أو غليها بالعدم منوها إلى إمكانية صنع محلول الأرواء في المنزل حال الإصابة بالمرض (لتر ماء توضع عليه خمسة ملاعق سكر ونصف ملعقة ملح) وطالب الولاة بتوفير السكن الملائم للنازحين.
ووصف الوزير الوضع الصحي في البلاد بالمرن وان فيه استجابة كبيرة للاحتياجات العاجلة مقارنة بحالة الحرب الواقعة في السودان.
واعلن عن ترتيبات لانطلاقة حملة صحية كبرى خلال الفترة القصيرة القادمة ووصول تطعيمات الكوليرا واستكمال نواقص الدواء بالاتفاق مع وزارة المالية ووكالات الأمم المتحدة المختصة.
تحديات
وبحسب منصة الناطق الرسمي الحكومية كشف الوزير عن تحديات تواجه العمل الصحي أهمها إيصال الإمداد الدوائي للمناطق التي تقع تحت سيطرة الدعم السريع، وقال إن الدواء يتعرض للنهب أو الإحالة دون وصوله أو الإطالة في زمن الوصول.
وأوضح أن الوزارة رغم تلك الظروف تمكنت من إيصال الأدوية إلي غرب كردفان واجزاء من دارفور عبر الاسقاط الجوي مشيرا إلي أن لديهم اتفاق مع العمد والشيوخ لإيصال الدواء.
ويتمثل التحدي الثاني في توفير الأموال للدواء حيث يحتاج ‘لى 50 مليون دولار شهريا توفر منها المالية 60% وناشد المانحين المساهمة في سد تلك الفجوة.
المستشفيات
وأوضح أن 60% من المستشفيات تعمل في المناطق خارج سيطرة الدعم السريع إلا أنها تحتاج بعض الأجهزة والمعدات جراء الضغط الكبير الواقع عليها بفعل النزوح.
#وباء الكوليرا، #السودان، #الفاشر، #الدعم السريع