سلاميديا: القاهرة
قالت المستشارية الثقافية بالسفارة السودانية في القاهرة إن السلطات التعليمية المصرية لم توافق للمدارس السودانية بمزاولة النشاط التعليمي.
وطلبت المستشارية الثقافية، في تعميم صحفي الأحد، من جميع أصحاب المدارس الالتزام التام واحترام سيادة وقرارات الدولة المضيفة.
وبحسب منصة الناطق الرسمي الحكومية فإن إغلاق المدارس ما يزال ساريًا ولم تحصل أي من المدارس السودانية على ترخيص من السلطات المصرية باستئناف الدراسة.
وطالبت المستشارية الثقافية أسر الطلاب التريُّث في عملية التسجيل للعام الدراسي الجديد وعدم دفع الرسوم نهائياً.
إلى ذلك أصدرت وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم، بيانا الأحد أكدت فيه أن تجاوز القانون سبب تعقيد مشكلة المدارس السودانية في مصر.
وقال مدير عام وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم الوزير المكلف دكتور قريب الله محمد أحمد أن قضية المدارس السودانية الخاصة في مصر شغلت الرأي العام في كل من مصر والسودان لما تسببه من مضايقات وأضرار للطلاب السودانيين واسرهم بعد قرار السلطات المصرية إغلاق هذه المدارس حتي اشعار اخر.
وقال إن هذا الملف لم يتم تناوله بالشكل الصحيح وفق ثوابت معلومة لو تم اتباعها لما حدثت هذه المشكلة.
وأشار إلى من أهم هذه الثوابت احترام لائحة تنظيم المدارس الخاصة خارج السودان الصادرة عن وزارة التربية والتعليم الاتحادية التي صدرت في العام ١٩٩٦م وتم تعديلها عدة مرات في الأعوام ٢٠٠٤ والعام ٢٠١٥م واخيرا في العام ٢٠١٧م.
وأضاف أن هذه اللائحة نصت بشكل واضح علي ضرورة حصول اي جهة ترغب في تصديق مدرسة خاصة خارج السودان على تصديق مبدئي من وزارة التربية والتعليم الاتحادية ويرسل هذا التصديق عبر وزارة الخارجية وسفارة السودان في الدولة المعنية لمخاطبة وزارة التربية في هذه الدولة للحصول علي اعتماد هذا التصديق المبدئي ثم يعاد الملف مرة اخرى لوزارة التربية السودانية لإصدار التصديق النهائي.