سلاميديا: القاهرة

ناشدت منظمة “مراسلون بلا حدود” السلطات المصرية بإيقاف محاولة ترحيل أربعة صحفيين سودانيين محتجزين لديها إلى السودان.

وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت في شهر سبتمبر المنصرم أربعة صحفيين سودانيين يعملون بقناة سودان بكرة أثناء تسجيلهم لقاء مع الناشط السياسي السوداني محمد حسن بوشي ، متهمة إياهم بالعمل دون تراخيص.

وفي حين تم إبعاد البوشي إلى دولة أوغندا ظل الصحفيون الأربعة معتقلون لدى السلطات المصرية مع مخاوف من إبعادهم إلى السودان الأمر الذي قد يعرضهم للاعتقال مجددا بواسطة الأمن السوداني.

وقالت منظمة مراسلون بلا حدود “إن السودان يعتبر منطقة خطرة بالنسبة للصحفيين، مما يستدعي من السلطات المصرية اتخاذ إجراءات فورية للإفراج عنهم وتوفير الحماية اللازمة لهم”.

وقالت مراسلون بلا حدود إن الصحفيين لا يزالون يواجهون خطر الترحيل على الرغم من حصولهم على بطاقات تسجيل مؤقتة من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مما يثير القلق بشأن سلامتهم وحقوقهم.

إلى ذلك أفادت محامية الصحفيين، إقبال أحمد علي، بأن “الصحفيين قد تم نقلهم إلى سجن عسكري في أسوان، مما يدل على احتمال ترحيلهم براً إلى السودان”. وأشارت إلى أن “وضعهم كصحفيين قد يزيد من خطر ملاحقتهم، لافتةً إلى وجود نقص في التنسيق بين المفوضية والسلطات المصرية.”

ودعت منظمة مراسلون بلا حدود “الحكومة المصرية إلى وقف إجراءات الترحيل، مشددة على أن إعادة هؤلاء الصحفيين إلى السودان تشكل انتهاكاً لحقهم في الأمان، مما يعرضهم لخطر الانتقام”.