سلاميديا: وكالات

رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بصدور “إعلان أنقرة” الذي اتفق فيه رئيس الصومال حسن شيخ محمد، ورئيس وزراء إثيوبيا أبيي أحمد على العمل لحل خلافاتهما بروح من الصداقة والاحترام المتبادل.

وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، أعرب الأمين العام عن تقديره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمبادرته في جمع الزعيمين الإثيوبي والصومالي معا ودعمه لتحقيق الاتفاق.

وجدد الأمين العام التأكيد على استعداد الأمم المتحدة لدعم هذه العملية المهمة، حسب الحاجة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن، الأربعاء، عن التوصل إلى “اتفاق تاريخي” بين الصومال وإثيوبيا على نبذ خلافاتهما، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.

ووفقا لوكالة الأنباء التركية “الأناضول”، قال أردوغان إن تم اتخاذ “الخطوة الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام والتعاون بين الصومال وإثيوبيا متغلبين على حالات الاستياء وسوء التفاهم”.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على “التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك”.

واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار إبرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر “موثوقا به وآمنا ومستداما تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفيدرالية”.