سلاميديا: بورتسودان
رحب السودان بإعلان أنقرا الذي تم التوقيع عليه يوم ١١ ديسمبر ٢٠٢٤م بين جمهوريتي الصومال وإثيوبيا برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ووفقا لـ”سونا” ثمنت حكومة السودان الدور الإيجابي الذي ظلت تلعبه جمهورية تركيا في تعزيز أطر التفاهم والتعاون المشترك بين الصومال وإثيوبيا وتجاوز الخلافات بينهما والعمل سوياً من أجل ترسيخ دعائم السلام والاستقرار فيها وفي القرن الأفريقي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن في ديمسبر الجاري، عن التوصل إلى “اتفاق تاريخي” بين الصومال وإثيوبيا على نبذ خلافاتهما، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بصدور “إعلان أنقرة” الذي اتفق فيه رئيس الصومال حسن شيخ محمد، ورئيس وزراء إثيوبيا أبيي أحمد على العمل لحل خلافاتهما بروح من الصداقة والاحترام المتبادل.
ووفقا لوكالة الأنباء التركية “الأناضول”، قال أردوغان إنه تم اتخاذ “الخطوة الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام والتعاون بين الصومال وإثيوبيا متغلبين على حالات الاستياء وسوء التفاهم”.
وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على “التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك”.
واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار إبرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر “موثوقا به وآمنا ومستداما تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفيدرالية”.