سلاميديا: كمبالا
قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، تصاعد حدة المعارك العسكرية بشكل عنيف في الخرطوم والفاشر، يصعد من المخاوف بشأن حماية المدنيين.
وأضافت كليمنتاين في بيان صحفي اليوم الأربعاء أن عاصمة السودان الخرطوم ومدن الفاشر والكوما وكبكابية وكتم ونيالا في إقليم دارفور شهدت غارات جوية عنيفة وقصف مدفعي متكرر خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل وإصابات المئات وتدمير المستشفيات الطبية.
وأوضح البيان أن مستشفى السعودي في الفاشر تعرض في 13 ديسمبر 2024، للقصف بطائرات مسيرة، مما تسبب في أضرار جسيمة وخسائر في صفوف المدنيين.
وتابع البيان أنه في الفترة من 10 إلى 15 ديسمبر 2024، شهد مخيم زمزم للنازحين العديد من حوادث القصف التي أفادت التقارير أنها تسببت في وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وإحراق المنازل، وتسببت في فرار مئات الأشخاص بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة”.
وقالت كليمنتاين أن موجة أعمال العنف واسعة النطاق والمدمرة ضد المدنيين تؤكد الحاجة إلى التهدئة الفورية.
وبعد (20) شهرًا من الصراع، فإن هذا العدد المتزايد باستمرار من القتلى والجرحى أمر غير مقبول ولفتت إلى أهمية احترام القانون الدولي الإنساني.
ودعت إلى احترام مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجمات في جميع الأوقات.
وأكدت أن الجهات الفاعلة المسلحة التي تعمل بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان ومخيمات النازحين واللاجئين أو داخلها تشكل تهديدات مباشرة للسكان، وتمنع إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
وجاء بالبيان: “يجب تجنب المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، بأي ثمن في الصراع” مشددًا على الوقف الفوري للأعمال العدائية وتوفير ممر آمن للمدنيين الراغبين في الفرار إلى وجهات يختارونها.