سلاميديا: الفاشر
أعلنت لجان مقاومة الفاشر عن رفضها قيام امتحانات الشهادة السودانية في هذه الظروف الحرجة، وإدانتها لاستخدام قضية التعليم كأداة للانتصار دون النظر إلى المخاطر، مشيرة إلى أن هذا يعتبر نوعا من أنواع القتل المتعمد الذي يتم استخدامه في حق أبناء الشعب السوداني دون أي اعتبار.
ووصفت لجان مقاومة الفاشر إعلان الحكومة عن إقامة امتحانات الشهادة السودانية بمحاولة للتكسب السياسي، منوهة أن قضية التعليم يجب أن لا تسيس، ولا يجب أن يأخذ التعليم كواحدة من أدوات الحرب .
وقالت لجان مقاومة الفاشر في تعميم صحفي تلقت سلاميديا نسخة منه إن إصرار ما وصفتها بحكومة بورسودان على إقامة امتحانات الشهادة السودانية في موعدها المحدد، هي محاولة لإثبات أن الدولة قادرة على تسير دولاب العمل وأن النزاع لم يؤثر على التعليم دون النظر إلى المخاطر والتحديات والظروف الاقتصادية المتردية المحيطة بنا.
وأشار البيان إلى أن هنالك أكثر من ألف طالب وطالبة سيحرمون من حقهم للجلوس للامتحانات.
وأضاف أن قوات الدعم السريع من جهتها تستخدم كل الطرق من أجل ألا تقام الامحتانات في موعدها، وذالك بمنع الطلاب في مناطق سيطرتها من الوصول إلى مراكز الامتحانات، وإغراق مناطق محيط بالنيل حتى يستعصى الأمر على الطرف الآخر .