سلاميديا: أم روابة

قال حزب المؤتمر السوداني إن الاستخبارات العسكرية في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان، استولت على مدرسة “نيم نت” الخاصة، التي يمتلكها الأستاذ حاتم ميرغني، رئيس الحزب في المدينة.

وأضاف حزب المؤتمر السوداني، في بيان بتاريخ اليوم 16 مارس 2025، أن الاستيلاء على المدرسة جاء تحت ذريعة أن صاحبها الأستاذ حاتم ميرغني، يتبع لقوات الدعم السريع، واصفًا ذلك بـ”الفرية المضحكة”.

وجاء في البيان أن “الأستاذ المربي حاتم ميرغني، هو رئيس حزب المؤتمر السوداني بولاية شمال كردفان، ومعلوم للجميع منذ بداية حرب ١٥ أبريل العبثية وحتى اللحظة موقف حزبه وموقفه منها ومن طرفيها، حيث لا صلة ولا دعم لأي منهما، بل هدفه السعي لإيقافها ومحاولة تجنيب المدنيين وحمايتهم من آثارها الكارثية على أرواحهم وممتلكاتهم”.

وقال البيان: “يعتبر الأستاذ حاتم ميرغني أكثر من تضرر من طرفي الحرب بحجز عربته الخاصة ومدرسته بواسطة قوات الجيش وسرقة أثاث منزله وممتلكات أخرى بواسطة الدعم السريع بزعم كل طرف أنه يدعم الطرف الآخر”.

 وأدان حزب المؤتمر السودان ما وصفه بالسلوك البربري من شعبة استخبارات الجيش بالاستيلاء على ومصادرة حقوق المواطنين دون وجه حق ودون إخضاع التهم للقانون، حسبما جاء في البيان.

وقال: “نرفض ولوغ القوات المسلحة أو قوات الدعم السريع أو أي مليشيا مساندة لهما بالتعدي على المؤسسات التعليمية والعمل على عسكرتها وإفراغها من مضمونها التربوي والتعليمي والمهني”.

وبعد تمكنه من استعادة مدينة أم روابة نهاية يناير الماضي، اتهمت منظمات حقوقية محلية ودولية الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب انتهاكات ضد بعض المواطنين في المدينة، بتهمة التعاون والانتماء لقوات الدعم السريع.