سلاميديا: جوبا

أعلن المتحدث باسم حكومة جنوب السودان، عن بدء العملية العسكرية في منطقة ناصر بولاية أعالي النيل، حيث تشهد المنطقة منذ نحو أسبوع اضطرابات أمنية ومواجهات مسلحة.

وتعرضت مقاطعة ناصر صباح اليوم الاثنين 17 مارس 2025 لغارة جوية استهدفت “أماكن محددة”، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من مواطني المنطقة.

وبحسب  صحيفة “الموقف” الجنوب سودانية، ذكر مسؤول بحكومة أعالي النيل إنهم تلقوا تقارير أولية بشأن الضحايا والجرحى، وأن الاتصالات مستمرة لجمع كافة المعلومات.

 وقال المتحدث باسم حكومة جنوب السودان، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن القوات الأوغندية موجودة في العاصمة جوبا، وفقًا لاتفاق التعاون المشترك بين جوبا وكمبالا.

وأكد أن ما حدث صباح اليوم في مقاطعة ناصر هو بداية لعملية عسكرية ضد ما يسمى بالجيش الأبيض، مطالبا المدنيين بالخروج إلى القرى لضمان سلامتهم.

وطالب “ما يسمى بالجيش الأبيض” بإخلاء مدينة ناصر فورًا، مشيرا إلى القوات الحكومية في طريقها إلى المقاطعة، مؤكدا في الوقت ذاته إن ما يحدث في ناصر ليس له علاقة بما يحدث في السودان.

كما طالب الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بتصنيف “الجيش الأبيض” “قوات إرهابية”، مشيرا إلى اتباع الإجراءات القانونية المطلوبة حتى يتم تصنيف الجيش الأبيض وقوات دفاع “ناث” باعتبارهما قوات “معادية” للاستقرار في البلاد، حسبما جاء في صحيفة الموقف.

وفي السابع من مارس الجاري هاجم الجيش الأبيض الحامية العسكرية في مدينة ناصر ما أدى إلى مقتل الجيش اللواء مجور داك، وعدد من الجنود إضافة إلى طيار يتبع للأمم المتحدة.

وتتهم الحكومة الجنوب سودانية الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة النائب الأول للرئيس سلفاكير، الدكتور رياك مشار، بالتنسيق مع الجيش الأبيض في أعالي النيل لشن الهجوم في مقاطعة ناصر والسيطرة على المنطقة.